للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي إلى الإسلام وكذا يقال في الباقي وقال المناوي أي إلى الجنة (وصهيب سابق الروم) قال المناوي أي إلى الجنة أو إلى الإسلام (وسلمان) الفارسي (سابق الفرس) قال المناوي بضم الفاء وسكون الراء ولم يزد على ذلك (وبلال) الحبشي المؤذن (سابق الحبشة) قال المناوي إلى الجنة أو إلى الإسلام (ك) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث صحيح (أنا أعربكم أنا من قريش ولساني لسان بني سعد بن بكر) أي لغتي لغتهم لكوني استرضعت ونشأت فيهم قال الثعالبي بنو سعد مخصوصة من بين قبائل العرب بالفصاحة وحسن البيان (ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلاً) قال اشليخ حديث صحيح

(أنا رسول من أدركت حياً) قال المناوي من الجن والإنس (ومن يولد بعدي) فهو خاتم الأنبياء والرسل وعيسى إنما ينزل بشرعه وفيه أن رسالته لم تنقطع بالموت بل هي مستمرة وهو ما جرى عليه السبكي وتبعه المؤلف (ابن سعد عن الحسن) البصري (مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح

(أنا أول من يدق باب الجنة فلم تسمع الآذان أحسن من طنين الحلق) بالتحريك جمع حلقة بالسكون (على تلك المصاريع) يعني الأبواب والمصراع من الباب شطره (ابن النجار عن أنس) ابن مالك قال الشيخ حديث حسن لغيره

(أنا فئة المسلمين) بكسر الفاء وفتح الهمزة أي الذين يتحيزون فليس المتحيز إليه من المعركة فاراً من الزحف أي قتال الكفار أي ليس آثماً وسببه كما في أبي داود أن ابن عمر فر هو وجماعة وجاؤه نادمين فذكره (د) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح

(أنا فرطكم) بفتح الفاء والراء أي سابقكم لا هيئ لكم ما يليق بالوارد على الحوض (حم ق) عن جندب (خ) عن ابن مسعود (ص) عن جابر ابن سمرة

(أنا محمد وأحمد والمقفي) بضم الميم وفتح القاف وكسر الفاء المشددة ومعناه الذي ليس بعده نبي كالعاقب وقيل المتبع آثار من قبله من الأنبياء (والحاشر) قال الشيخ الذي يحشر الناس على قدمه وقال المناوي أي احشر أول الناس (ونبي التوبة) قال المناوي أي الذي بعث بقبول التوبة وأراد بالتوبة الإيمان (ونبي المرحمة) بميم أوله أي الترفق والتحنن على المؤمنين والشفقة على المسلمين (حم م) عن أبي موسى الأشعري زاد (طب) ونبي الملحمة أي الحرب سمى به لحرصه على الجهاد

(أنا محمد وأحمد أنا رسول الرحمة أنا رسول الملحمة أنا المقفى والحاشر بعثت بالجهاد ولم أبعث بالزراع) قال المناوي هذا يرد ما في سيرة ابن سيد الناس عن بعض السلف من أنه كان يزرع أرضه بخيبر فيدخر لأهله منها قوت سنة ويتصدق بالباقي وقال الشيخ ترك الجهاد والاشتغال بالزراعة رأساً من غير طائفة تقوم بفرض الجهاد مفسدة في الدين (ابن سعد) في طبقاته (عن مجاهد) بضم الميم وكسر الهاء (ابن جبر) بفتح الجيم وسكون الموحدة (مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح

(أنا دعوة إبراهيم) أي صاحب دعوته بقول حين بنى الكعبة ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم (وكان آخر من بشر بي عيسى بن مريم) بشر قومه بأنه سيبعث

<<  <  ج: ص:  >  >>