أوعن شهادة الزور وقال الشيخ هو الكذب الخاص (طب) عن معاوية بن أبي سفيان قال هو حديث صحيح
• (انهر) بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الهاء قال في المصباح نهر الدم ينهر بفتحتين سال بقوة ويتعدى بالهمزة فيقال أنهرته اهـ وفي رواية أمر وفي أخرى أمرر (الدم) أي دم الذبيحة أي اسله (بما شئت) من كل ما أسال الدم غير السن والظفر وسائر العظام (واذكر اسم الله) تمسك به من شرط التسمية عند الذبح وجمله الشافعي على الندب جمعاً بين الأدلة وسببه في النسائي عن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول الله أرسل كلبي فيأخذ الصيد ولا أجد ما أذكيه به أفأذكيه بالمروة والعصا فذكره والمروة حجر أبيض براق وقيل هي التي يقدح منها النار (ن) عن عدي ابن حاتم قال الشيخ حديث صحيح
• (انهشوا اللحم) بكسر الهمزة وفتح الهاء قال المناوي إرشاداً (نهشاً) هو بالشين المعجمة فيهما وقال العراقي هو بالسين المهملة وفي الدر النهس أي بالمهملة أخذ اللحم بأطراف الأسنان والنهش أي بالمعجمة الآخذ بجميعها (فإنه أشهى وأهنأ وامرأ) كلاهما بالهمز أي لا يثقل على المعدة وينهضم عنها طيباً (حم ت ك) عن صفوان بن أمية) قال الشيخ حديث صحيح (انهكوا) بكسر الهمزة وفتح الهاء (الشوارب) قال المناوي أي استقصوا قصها ندباً (واعفوا اللحى) أي اتركوها فلا تأخذوا منها شيئاً (خ) عن ابن عمر بن الخطاب
• (اهتبلوا) بكسر الهمزة وسكون الهاء وفتح المثناة الفوقية وكسر الموحدة أي تحببوا واغتنموا (العفو عن عثرات) أي زلات (ذوي المروآت) فالعفو عن ذنوبهم الصغائر الواقعة على سبيل الندور مندوب والخطاب للأئمة (أبو بكر ابن المرزبان) بضم الميم وسكون الراء وضم الزاي وفتح الموحدة التحتية (في كتاب المروءة عن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث ضعيف
• (اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ) المختار كما قال النووي أنه على ظاهره أي تحرك فرحاً وسروراً بانتقاله من دار الفناء إلى دار البقاء وأرواح الشهداء مستقرها تحت العرش في قناديل هناك وجعل الله في العرش تمييزاً حصل له هذا ولا مانع من ذلك أو هو على حذف مضاف أي اهتز حملته فرحاً ب أو هو كناية عن تعظيم شأن وفاته والعرب تنسب الشيء العظيم إلى أعظم الأشياء فتقول أظلمت بموت فلان الأرض وقامت له القيامة (حم م) عن أنس بن مالك (حم ق ت هـ) عن جابر
• (أهل البدع) أي أصحابها جمع بدعة وهي ما خالف قانون الشرع والمراد المذمومة كما يفيده قوله (شر الخلق) مصدر بمعنى المخلوق (والخليقة) قال المناوي بمعناه فذكره للتأكيد أو أراد بالخلق من خلق وبالخليقة من سيخلق أو الخلق الناس والخليقة البهائم وإنما كانوا شرهم لأنهم أبطنوا الكفر وزعموا أنهم أعرف الناس بالإيمان وأشدهم تمسكاً بالقرآن فضلوا وأضلوا (حل) عن أنس قال الشيخ حديث حسن
• (أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم) قال العلقمي قال النووي ما ملخصه وقع في حديث ابن مسعود أنتم شطر