اهل الجنه وفي رواية نصف أهل الجنة والجواب أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أولا بالبناء للمفعول بثبوت الشطر ثم تفضل الله تعالى بالزيادة فاعلمه بحديث الصفوف فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك (حم ت هـ حب ك) عن بريدة (طب) عن ابن عباس وعن ابن مسعود وعن أبي موسى قال الشيخ حديث صحيح
• (أهل الجنة جرد) بضم الجيم وسكون الراء ودال مهملة أي لا شعر على أبدانهم قال في النهاية الأجرد الذي ليس على بدنه شعر (مرد) بوزن جرد أي لا لحى لهم قال المناوي قيل إلا موسى وقيل إلا هارون (كحل) بوزنه أيضاً أي على أجفانهم سواد خلقي قال في النهاية الكحل بفتحتين سواد في أجفان العين خلقة (لا يفنى شبابهم) بل كل منهم في سن ابن ثلاث وثلاثين دائماً قال الشيخ على خلق آدم طوله ستون ذراعاً في عرض سبعة أذرع حتى السقط (ولا تبلى ثيابهم) قال المناوي أي لا يلحقها البلا ولا تزال عليهم الثياب الجدد (ت) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (أهل الجنة من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس عليه خيارً) عمله (وهو يسمع) الجملة ال مؤكدة أي من وفقه الله تعالى لفعل الخير حتى ينتشر عنه فيثني الناس عليه به (وأهل النار من ملأ الله) تعالى (أذنيه من ثناء الناس شراً وهو يسمع) أي من ينتشر عنه فعل الشر حتى يثني الناس عليه به والثناء حقيقة في الخير مجازاً في الشر قال العلقمي قال الدميري هذا الحديث نيظر ما في الصحيحين عن أنس لما مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليها خيراً فقال وجبت ومر عليه بأخرى فقال كذلك ثم قال أنتم شهداء الله في الأرض من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار (هـ) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (أهل الجور) أي الظلم (وأعوانهم في النار) أي يدخلونها للتطهير إن لم يحصل عفو (ك) عن حذيفة قال الشيخ حديث صحيح
• (أهل الشام سوط الله تعالى في الأرض) قال المناوي يعني عذابه الشديد (يرسله) على من ياشء (ينتقم بهم ممن يشاء من عباده) أي يعاقبه بهم (وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم) أي ظهورهم عليهم ممتنع قال تعالى أنا لننصر رسلنا والذين آمنوا حقاً علينا (وحرام) عليهم (أن يموتوا إلا هما) أي قلقاً (وغما) أي كرباً (وغيظاً) أي غضباً شديداً (وحزنا) أي وموتهم غير متصفين بهذ الصفات ممتنع بل لابد أن يتصفوا بها (حم ع طب) والضيا في المختارة (عن خزيم) قال المناوي بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي اهـ لكن في القاموس خريم كزبير بالخاء المعجمة والراء (ابن فاتك) بفتح الفاء وكسر المثناة الفوقية الأسدي الصحابي قال الشيخ حديث حسن
• (أهل القرآن) أي حفظته الملازمون لتلاوته العاملون بأحكامه (عرفاء أهل الجنة) الذين ليسوا بقراء أي هم زعماؤهم وقادتهم وفيه أن في الجنة أئمة وعرفاء فالأئمة الأنبياء فهم أئمة القوم وعرفاؤهم القراء (الحكيم) في نوادره (عن أبي أمامة) بإسناد ضعيف