للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العاملون به (أهل الله وخاصته) أي أولياء الله المختصون به اختصاص أهل الإنسان به سمواً بذلك تعظيماً لهم (أبو القاسم بن حيدر في مشيخته عن عليّ) أمير المؤمنين بإسناد حسن (أهل النار كل جعظري) أي فظ غليظ متكبراً وجسيم عظيم أكول شروب (جواظ) أي جموح منوع أو ضخم مختال أو صياح مهدار (مستكبر) أي متعاظم (وأهل الجنة الضعفاء) أي الخاضعين المتواضعين (المغلبون) بشدة اللام المفتوحة أي الذين كثيراً ما يغلبهم الناس ابن قانع (ك) عن سراقة بضم المهملة وخفة الراء وبالقاف (ابن مالك) قال الشيخ حديث صحيح

(أهل اليمن أرق قلوباً والين أفئدة) والفؤاد وسط القلب واسمع طاعة) لله ورسوله وقد تقدم الكلام عليه في أتاكم أهل اليمن (طب) عن عقبة بن عامر الجهني قال الشيخ حديث صحيح

(أهل شغل الله) بفتح الشين وسكون الغين المعجمة أي الذين اشتغلوا بطاعة (الله) في دار (الدنيا هم أهل شغل الله) أي يعطيهم الله ثوابه ونعيمه (في الآخرة وأهل شغل أنفسهم في الدنيا) بارتكاب ما تهواه والإعراض عن طاعة الله (هم أهل شغل أنفسهم في الآخرة) لأن الجزاء من جنس العمل (قط) في الإفراد (فر) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث ضعيف

(أهون أهل النار عذاباً) أي أخفهم عذاباً (يوم القايمة رجل) هو أبو طالب كما في الحيدث الذي بعده (يوضع في اخمص قدميه) بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة وفتح الميم أشهر من كسرها وضمها والإخمص ما تجافا عن الأرض فلا يمسها (جمرتان) تثنية جمرة قطعة من نار (يغلي منهما دماغه) قال المناوي زاد في رواية حتى يسيل على قدميه وحكمته أنه كان مع المصطفى بجملته لكنه مثبت لقدميه على ملة عبد المطلب فسلط العذاب على قدميه فقط (م) عن النعمان بن بشير بفتح الموحدة التحتية وكسر المعجمة

(أهون أهل النار عذاباً أبو طالب) عم النبي صلى الله عليه وسلم (وهو منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه) قال المناوي وفي رواية للبخاري يغلي منه أم دماغه وهذا يوزن بموته على كفره وهو الحق ووهم البعض (حم م) عن ابن عباس

(أهون الربا) بموحدة تحتية (كالذي ينكح) أي يجامع (أمه) قال المناوي في عظم الجرم وقال الشيخ هو تشبيه للزجر (وأن أربى الربا) قال المناوي أي أعظمه وأشده (استطالة المرء في عرض أخيه) ي الدين قال العلقمي قال في الدر الاستطالة في عرض الناس احتقاره والترفع عليهم والوقيعة فيهم أي بما يكرهنه ويتأذون منه (أبو الشيخ في) كتاب (التوبيخ عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

(أوتروا) أي صلوا صلاة الوتر بعد فعل العشاء (قبل أن تصبحوا) أي تدخلوا في الصباح فإذا طلع الفجر خرج وقت وتأخيره أفضل لمن وثق من نفسه بالاستيقاظ ومن لم يثق فتقديمه أفضل ومنه حديث أبي هريرة أوصاني خليلي أن لا أنام إلا على وتر (حم م ت هـ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه

(أوتيت مفاتيح) وفي رواية مفاتح بحذف الياء (كل شيء إلا الخمس)

<<  <  ج: ص:  >  >>