المذكورة في قوله تعالى (أن الله عنده علم الساعة الآية) بالنصب ومنه أخذ أنه ينبغي للعالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم وقيل أنه أعلمها بعد هذا الحديث (طب) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح
• (وتي موسى) الكليم أي أتاه الله (الألواح وأوتيت المثاني) قال العلقمي قال شيخنا هي السور التي تقصر عن المئين وتزيد على المفصل كأن المئين جعلت مبادئ والتي تليها جعلت مثاني (أبو سعيد النقاش) بفتح النون وشدة القاف (في) كتاب (فوائد العراقيين عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (أوثق عرى الإيمان) تشبيه بالعروة التي يتمسك بها ويستوثق أي أقواها وأثبتها (الموالاة) أي التعاون (في الله) أي فيما يرضاه (والمعاداة في الله) أي فيما يغضبه ويكرهه (والحب في الله والبغض في الله عز وجل) أي لأجله ولوجهه خالصاً قال المناوي قال مجاهد عن ابن عمر فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (أوجب) فعل ماض قال العلقمي قال شيخنا قال الحافظ ابن حجر في أماليه أي عمل عملاً وجبت له به الجنة قلت الظاهر أن معناه فعل ما تجب له به الإجابة اهـ قلت وما قاله شيخنا هو الظاهر من سياق الحديث (إن ختم) دعاءه (بآمين) وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر هو وأصحابه ذات ليلة برجل قد ألح في المسألة فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يستمع منه فقال صلى الله عليه وسلم أوجب أن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الرجل فقال اختم يا فلان بآمين وأبشر (د) عن أبي زهير النميري بضم النون والتصغير قال الشيخ حديث صحيح
• (أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء) قال المناوي أي اعلمه بواسطة جبريل أو غيره (أن) بفتح الهمزة وسكون النون (قل لفلان العابد) أي الملازم لعبادتي (أما زهدك في الدنيا فتعجلت به راحة نفسك) لأن الزهد فيها يريح القلب والبدن (وأما انقطاعك لي) أي لأجل عبادتي وفي نسخ إلي (فتعززت بي) أي صرت بي عزيزاً (فماذا عملت فيما لي عليك قال يا رب وماذا ألك عليّ) قال المناوي فيه اختصار والتقدير فقال النبي ذلك للعابد فقال له العابد قل لربي مالك عليه فقال النبي يا رب يقول لك مالك عليه (قال) أي قال الله تعالى لنبيه قل له (هل عاديت في عدوا أو هل واليت في وليا) زاد في رواية الحكيم وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوال في ولم يعاد في (حل خط) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث ضعيف
• (أوحى الله تعالى إلى إبراهيم) الخليل صلى الله عليه وسلم بأن قال له (يا خليلي حسن خلقك) بالضم بالتلطف بالناس وتحمل أذاهم (ولو مع الكفار تدخل) بالجزم جواب شرط مقدر أي إن فعلت ذلك تدخل (مداخل الأبرار) أي الصادقين الأتقيا قال الشيخ ومعلوم أن مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم فوق مقام الأبرار فالمراد أبرار نوعه (فإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه إن