للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أظله في ظل عرشي) يوم لا ظل إلا ظله (وإن أسكنه حظيرة قدسي) بفتح الحاء المهملة بعدها ظاء معجمة أي جنتي قال العلقمي وهي في الأصل الموضع الذي يحاط عليه ليأوي فيه الغنم والإبل (وأن أدنيه من جواري) بكسر الجيم أفصح من ضمها (الحكيم (طس) عن أبي هريرة قا الشيخ حديث حسن

(أوحى الله تعالى إلى داود) صلى الله عليه وسلم (إن قل للظلمة لا يذكروني فإني أذكر من ذكرني وإن ذكري إياهم أن ألعنهم) أي أطردهم عن رحمتي ظاهره أنه لا ثواب لهم في جميع لاذكر الواقع منهم فإن كان المراد بهم الكفار فذاك وإلا فالمراد الزجر والتنفير عن الظلم (ابن عساكر عن ابن عباس قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

• (أوحى الله تعالى إلى داود) أي قال له بواسطة جبريل أو غيره (ما من عبد يعتصم) أي يستمسك (بي دون خلقي) والحال أني (أعرف ذلك من نيته) أي اطلع عليه لوقوعه منه قال المناوي وإنما قال أعرف ذلك إلخ إشارة إلى أنه مقام يعز وجوده في غالب الناس اهـ قال يلزم من قوله أعرف جواز إطلاق المعرفة عليه سبحانه وتعالى إذ هو بمعنى أطلع (فتكيده السموات) السبع (بمن فيها) من الملائكة وغيرهم وكذلك الأرض ومن فيها (إلا جعلت له من بين ذلك مخرجاً) أي مخلصاً من خداعهم له ومكرهم به (وما من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه) أي حجبت ومنعت عنه الطرق والجهات التي يتوصل بها إلى نيل مطملوبه (ورسخت الهوى من تحت قدميه) فلا يزال متباعداً عن أسباب الرحمة (وما من عبد يطيعني) باجتناب الكبائر (إلا وأنا معطيه قبل أن يسألني وغافر له) ذنوبه الصغائر (قبل أن يستغفرني) أي يطلب مني المغفرة (ابن عساكر عن كعب بن مالك) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(أوسعوا مسجدكم) فإنكم ستكثرون ويدخل الناس أفواجاً في دين الله إلى أن (تملؤه) ولا تنظروا إلى قلة عددكم اليوم وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم يبنون مسجداً فذكره (طب) عن كعب بن مالك قال الشيخ حديث حسن

(أوشك) قال المناوي بلفظ المضارع أي أعده قريباً وأتوقعه لكن في شرح الشيخ ماي فيد أنه فعل ماض فإنه قال وإن تستحل فاعل أوشك (أن تستحل أمتي فروج النساء) أي تستبيح الرجال وطئ الفروج على وجه الزنا (و) استعمال (الحرير) المحرم عليهم بلا ضرورة (ابن عساكر عن علي) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(أوصاني الله بذي القربى) أي بالإحسان إليهم (وأمرني أن أبدأ بالعباس) بن عبد المطلب (ك) عن عبد الله بن ثعلبة قال الشيخ حديث صحيح

(أوصى) فعل مضارع (الخليفة من بعدي بتقوى الله) تعالى أي بامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (وأوصيه بجماعة المسلمين أن يعظم كبيرهم) أي بتعظيم كبيرهم قدرا وسناً فإن يعظم وما عطف عليه بدلاً من جماعة المسلمين (ويرحم صغيرهم) قدراً وسناً (ويوقر) أي يعظم (عالمهم) بالعلوم الشرعية (وأن لا يضر بهم فيذلهم ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>