للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(أول من يكسى) يوم القيامة (من الخلائق) بعد تناثر ثيابهم التي خرجوا بها من قبورهم (إبراهيم) الخليل فيكسى من حلل الجنة قال الشيخ وذلك لأنه أول من سن الستر بالسراويل أو لأنه لم يكن في الأرض أخوف من الله منه أي فجوزى بذلك ليطمئن قلبه ويحتمل أن نبينا صلى الله عليه وسلم يخرج من قبره بثيابه والحلة التي يكساها حلة الكرامة فلهذا قدم إبراهيم (البزار عن عائشة) قال الشيخ حديث صحيح

(أول من فتق) بالبناء للمفعول (لسانه بالعربية) أي باللغة العربية (المبينة) أي الواضحة الصريحة الخالصة (إسماعيل) بن إبراهيم الخليل (وهو ابن أربع عشرة سنة) وبين بقوله المبينة أوليته بحسب الزيادة والباين وإلا فأول من تكلم بالعربية جرهم (الشيرازي في الألقاب) والكنى عن علي بن أبي طالب بإسناد ضعيف

(أول من خضب) أي من صبغ شعره (بالحناء والكتم) بفتحتين نبت فيه حمرة يخلط بالحناء أو الوشمة فيختضب به (إبراهيم) الخليل (وأول من اختضب بالسواد فرعون) فلذلك كان الأول مندوباً والثاني محرماً إلا للجهاد (فر) وابن النجار عن أنس قال الشيخ حديث ضعيف

(أول من دخل الحمامات وصنعت له النورة) بضم النون (سليمان ابن داود فلما دخله وجد حره وغمه فقال أوه من عذاب الله أوه قبل أن لا يكون أوه) قال العلقمي قال في النهاية كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع وهي ساكنة الواو مكسورة الهاء وربما قلبوا الواو ألفاً فقالوا آه من كذا وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا أوه وربما حذفوا الهاء فقالوا أو ووبعضهم بفتح الواو مع التشديد فقالو اأو اهـ وعلى هذا الأخير اقتصر المناوي وقال يعني أنه تذكر بحره وغمه حر جهنم وغمها فإن الحمام أشبه شيء بجهنم النار من تحت والظلام من فوق (عق طب عد هق) عن أبي موسى الأشعري قال الشيخ حديث حسن

(أول من غير دين إبراهيم) أي أول من بدل أحكام شرعه وجعلها على خلاف ما هي عليه (عمرو بن لحى) بضم اللام وفتح الحاء المهملة مصغراً واسمه ربيعة (بن قمعة) بكسر القاف وفتح الميم وعين مهملة (ابن خندف) بكسر أوله المعجم وآخره فاء (أبو خزاعة) بضم المعجمة وفتح الزاي (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(أول من يبدل سنتي) أي طريقتي وسيرتي (رجل من بني أمية) بضم الهمزة زاد الروياني وابن عساكر في روايتهما يقال يزيد قال البيهقي وهو يزيد بن معاوية (ع) عن أبي ذر الغفاري قال الشيخ حديث صحيح

(أول ما يرفع) من الدنيا في آخر الزمان (الركن) قال الشيخ هو الحجر وكنى به عن جميع البيت حين تهدمه الحبشة (والقرآن) أي بذهاب حفظته أو بمحوه من صدورهم (ورؤي النبي في المنام) إلى عهدية والمعهود نبينا ويحتمل كونها جنسية فلا يرى أحد أحداً من الأنبياء (الأزدي في تاريخ مكة عن عثمان بن ساج) بمهملة أوله وجيم آخره (بلاغاً) أي أنه قال بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال الشيخ حديث ضعيف

• (أول

<<  <  ج: ص:  >  >>