للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أول نبي أرسل نوح) قال المناوي لا تعارض بينه وبين ما بعده من أن أولهم آدم لأن نوحاً أول رسول إلى الكفار وآم أول رسول إلى أولاده ولم يكونوا كفاراً (ابن عساكر عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

(أول الرسل آدم) إلى بنيه فعلمهم شرائع علم الله تعالى (وآخرهم محمد) صلى الله عليه وسلم فلا نبي بعده وعيسى إنما أنزل بشرعه (وأول أنبياء بني إسرائيل موسى) بن عمران (وآخرهم عيسى) بن مريم (وأول من خط بالقلم) أي كتب به ونظر في علم النجوم والحساب (إدريس) قال المناوي سمى به لكثرة درسه لكتاب الله وهو المثلث لأنه نبي وملك وحكيم قال الحكيم ثم علم نوحاً حتى كتب يوان السفينة وأول من كتب بالعربية إسماعيل (الحكيم) في نوادره (عن أبي ذر) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(أولاد المشركين) أي أولاد الكفار الذين ماتوا قبل البلوغ (خدم أهل الجنة) فيها فهم من أهلها هذا ما عليه الجمهور (طس) عن سمرة بن جندب (وعن أنس) قال الشيخ حديث صحيح

(ألا) بفتح الهمزة والتخفيف حرف افتتاح معناه التنبيه (أحدثكم حديثاً عن الدجال) أي عن صفاته (ما حدث به نبي قومه) أي لم يحدث نبي قومه بمثله في الإيضاح ومزيد البيان فإنه ما من نبي إلا وقد أنذر قومه به لكن لم يوضحوا صفاته (أنه أعور) أي ذاهب العين اليمنى كما في رواية وفي أخرى اليسرى وجمع بأن إحداهما ذاهبة والأخرى معيبة فيصح أن يقال لكل واحدة عورا إذ الأصل في العورا العيب قال العلقمي قال شيخ شيوخنا إنما اقتصر على ذلك مع أن أدلة الحديث في الدجال ظاهرة لكن العور أثر محسوس يدركه العالم والعاين وهو من لا يهتدي إلى الأدلة العقلية فإذا ادعى الربوبية وهو ناقص الخلقة والإله يتعالى عن النقص علم أنه كاذب (وأنه يجيء معه تمثال الجنة والنار) هذا بالنسبة للرائي فأما بالسحر وأما بجعله تعالى باطن الجنة ناراً أو عكسه (فالتي يقول أنها الجنة هي النار) أي تسبب للعذاب بالنار والتي يقول أنها النار هي الجنة (وأني أنذركم) به (كما أنذر نوح قومه) خصه بالذكر لأنه أول نبي أنذر قمه أي خوفهم ولأنه أول الرسل ولأنه أبوالبشر الثاني (ق) عن أبي هريرة

(ألا أحدثكم بما يدخلكم) أي بالذي يكون سبباً لدخولكم (الجنة) قالوا بلى قال (ضرب بالسيف) أي قتال به والمراد الجهاد في سبيل الله لأجل إعلاء كلمة الله (وإطعام الضيف واهتمام بمواقيت الصلاة) أي بدخول أوقاتها أي لإيقاعها في أول الوقت (وإسباغ الطهور) بضم الطاء أي إتمام الوضوء أو الغسل (في الليلة القرة) بفتح القاف وشدة الراء أي شديدة البرد ومحل هذا عند الشافعي عند العجز عن تسخين الماء فإن قدر على التسخين فلا ثواب في ذلك لكراهته عنده (وإطعام الطعام على حبه) أي مع حب الطعام أي شهوته أو عزته لقلته أو على حب الله (ابن عساكر عن أبي هريرة قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

• ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين) عطف بيان أو تمييز (احيمر ثمود) تصغير أحمر وهو قدار ابن سالف (الذي عقر الناقة) أي قتلها لأجل قول نبيهم

<<  <  ج: ص:  >  >>