للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صالح ناقة الله وسقياها أي احذروا أن يصيبوها بسوء وإنما قال احيمر لأنه أحمر أشقر ذمم (و) عبد الرحمن بن ملجم (الذي يضربك يا علي) بن أبي طالب بالسيف (على هذه) يعني هامته (حتى يبل منها) بالدم (هذه) أي لحيته فكان كذلك (طب ك) عن عمار بن ياسر قال الشيخ حديث صحيح

(ألا أخبرك بأخير) في رواية بدله بأعظم (سورة في القرآن) قالوا بلى قال هي (الحمد لله رب العالمين) أي سورة الحمد بكمالها فهي أعظم سور القرآن فإنها أمه وأساسه ومتضمنة لجميع ما فيه (حم) عن عبد الله بن جابر البياضي الأنصاري قال اشليخ حديث صحيح

(ألا أخبرك عن ملوك الجنة) أي عن صفتهم وفي رواية ملوك أهل الجنة هم كل (رجل) أي إنسان مؤمن (ضعيف) في نفسه (مستضعف) بفتح العين أي يستضعفه الناس ويحتقرونه لرثاثته وخموله أو فقره (ذو طمرين) بكسر الطاء وسكون الميم وراء أي ثوبين خلقين (لا يوبه له) أي لا يحتفل به لحقارته (لو أقسم على الله) تعالى (لأبره) أي لو حلف يميناً أن الله يفعل كذا أو لا يفعله جاء الأمر فيه على ما يوافق يمينه إكراماً له (هـ) عن معاذ بن جبل قال الشيخ حديث صحيح

(ألا أخبرك بأهل النار) قالوا أخبرنا قال (كل جعظري) بجيم مفتوحة وظاء معجمة بينهما عين مهملة أي فظ غليظ (جواظ) بفتح الجيم وشدة الواو وظاء معجمة أي ضخم مختال (مستكبر جماع) بالتشديد أي كثير الجمع للمال (منوع) أي كثير المنع له (ألا أخبركم بأهل الجنة قالوا أخبرنا قال (كل مسكين لو أقسم على الله لأبره) والمراد أن أغلب أهل الجنة والنار هذان الفريقان (طب) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث صحيح

(ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون) أي اعتصم به المعتصمون (قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) زاد في رايةولن يتعوذ الخلائق بمثلهما سميتا بالمعوذتين لأنهما عوذتا أي عصمتا صاحبهما من كل سوء (طب) عن عقبة بن عامر قال الشيخ حديث صحيح

(ألا أخبرك بتفسير لا حول ولا قوة إلا بالله) أي ببيان معناها (لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله إلا بالله هكذا أخبرني جبريل يا ابن أم عبد) هو عبد الله بن مسعود (ابن النجار عن ابن مسعود) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(ألا أخبركم بأهل الجنة هم كل ضعيف) والمراد بالضعيف من نفسه ضعيفة لتواضعه وضعف حاله في الدنيا (متضعف) قال العلقمي بكسر العين وفتحها وقال المناوي بفتح العين كما في التنقيح قال وغلط من كسرها (لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل) بضم المهملة والمثناة بعدها لام ثقيلة أي الشديد الخصومة أو الجموع المنوع أو الفظ الشديد أو الأكول الشروب (جواظ جعظري) مستكبر صاحب كبر (حم ق ت ن هـ) عن حارثة ابن وهب

(ألا أخبركم بخيركم من شركم) قال العلقمي وسببه كما في الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال ألا أخبركم بخيركم من شركم فسكتوا فقال ذلك ثلاثاً فقال رجل بلى يا رسول الله أخبرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>