للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فصل في المحلى بال من هذا الحرف)

(الآخذ) بالمد وكسر الخاء المعجمة (بالشبهات) جمع شبهة وهي هنا محل تجاذب الأدلة واختلاف العلماء (يستحل الخمر بالنبيذ) أي يتناول الخمر بالنبيذ ويقول النبيذ حلال ليشربه (والسحت) بضمتين كل مال حرام (بالهدية) أي يتناول ما يأخذه من الظلمة أو الرشوة بأنه هدية والهدية سائغة القبول (والبخس بالزكاة) بموحدة وخاء معجمة وسين مهملة ما يأخذه الولاة باسم العشر والمكس يتاؤلون فيه الزكاة فالآخذ بالشبهات يقع في الحرام ولابد (فر) عن عليّ وهو حديث ضعيف

(الآخذ والمعطي سواء في الربا) أي آخذ الربا ومعطيه في الإثم سواء وإن كان الآخذ محتاجاً كما مر (قط ك) عن أبي سعيد الخدري

(الآمر) بالمد وكسر الميم (بالمعروف) أي بما عرف في الشرع بالحسن (كفاعله) في حصول الأجر له لكن لا يلزم منه التساوي في المقدار (يعقوب ابن سفيان في مشيخته) أي في تراجم مشايخه (فر) عن عبد الله بن جراد وهو حديث ضعيف

(الآن حمى الوطيس) بفتح الواو وكسر الطاء أي الآن اشتد الحرب وأصله التنور يخبز فيه كنى به عن اشتباك الحرب والتحامه لأن شدة الحرب تشبه حره وهذا من فصيح الكلام وبديعه الذي لم يسمع من أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم وذا قاله يوم حنين حين نظر إلى المعركة وهو على بغلته البيضا (حم م) عن العباس بن عبد المطلب (ك) عن جابر بن عبد الله (طب) عن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة

(الآن نغزوهم ولا يغزوننا) بنونين وفي رواية بنون أي في هذه الساعة اعلمني الله أنا أيها المسلمون نسير إلى غزو قريش ونظفر بهم ولا يغزونا بعدها قاله حين أجلى عنه الأحزاب ببناء أجلي للمفعول أي رجعوا عنه بغير اختيارهم وهو من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإنه اعتمر في السنة المقبلة فصده قريش عن البيت ووقعت الهدنة بينهم إلى أن نقضوها فكان ذلك سبب فتح مكة فوقع الأمر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (حم خ) عن سليمان بن صرد بضم ففتح

(الآن بردت عليه جلده) قال المناوي يعني الرجل الذي مات وعليه ديناران فأتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقال أعليه دين فقيل ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فذكره ثم صلى عليه وامتناعه من الصلاة على من مات وعليه دين كان قبل أن يؤمر بقضاء دين من مات من المسلمين معسراً (حم قط ك) عن جابر وإسناده حسن

(الآيات بعد المائتين) أي تتابع الآيات وظهور الأشراط على التتابع والتوالي بعد مائتي سنة قال الدميري في سنده عون وهو منكر الحديث وقال قال البخاري وقد مضى مائتان ولم يكن من الآيات شيء اهـ قال المناوي وذا قاله قبل أن يعلمه الله بأنها تتأخر زماناً طويلاً (هـ ك) عن أبي قتادة وهو حديث ضعيف

(الآيات) أي العلامات الدالة على قيام الساعة (خرزات) بالتحريك

<<  <  ج: ص:  >  >>