للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا وقد دعا به (طب) عن السائب بن يزيد بن سعد المعروف بابن أخت نمر

(بحسب أصحابي القتل) أي بالجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وقال المناوي أي يكفي المخطى منهم في قتاله في الفتن القتل فإنه كفارة لذنوبه أما المصيب فشهيد (حم طب) عن سعيد ابن زيد

(بخ بخ لخمس) بفتح الموحدة وكسر المعجمة صيغة تعظيم قال في النهاية هي كلمة تقال عند المدح والرضى بالشيء وتكرر للمبالغة وهي مبنية على السكون فإن وصلت جرت وتؤنث فقلت بخ بخ وربما شددت ومعناها تعظيم الأمر وتفخيمه (ما أثقلهنّ) أي ما أثقل ثوابهنّ (في الميزان لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر والولد الصالح) أي المسلم يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه عند الله أي يقصد بصبره على فقده حصول الثواب من الله سبحانه وتعالى (البزار عن ثوبان) (ن حب ك) عن أبي سلمى (حم) عن أبي أمامة وهو حديث حسن

(بخل الناس بالسلام) أي لا كلفة فيه ولا بذل مال ومن بخل به فهو بغيره ابخل (حل) عن أنس وهو حديث ضعيف

(براءة من الكبر لبوس) بفتح اللام قال المناوي لفظ رواية البيهقي لباس (الصوف) بقصد هضم النفس لا ليقال أنه زاهد متعبد (مجالسة فقراء المؤمنين) بقصد إيناسهم وجبر خواطرهم (وركوب الحمار واعتقال البعير) أو قال البعير كذا هو على الشك في رواية مخرجه يعني اعتقاله ليحلب والقصد أن المذكورات بنية صالحة تبعد فاعلها من التكبر (حل هب) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف (برئ) فعل ماض (من الشح) الذي هو أشد البخل (من أدى الزكاة وأقرى الضيف وأعطى في النائبة) أي أعان إنساناً على ما نابه من العوارض قال في النهاية النائبة ما ينوب الإنسان أي ينزل به من المهمات والحوادث (هناد) في الزهد (ع طب) عن خالد بن زيد بن جارية وهو حديث حسن (برئت الذمة) أي ذمة أهل الإسلام (ممن) أي من مسلم (أقام مع المشركين في ديارهم) أي لم يهاجر مع تمكنه من الهجرة فكانت الهجرة في صدر الإسلام واجبة (طب) عن جرير البجلي

(بردوا طعامكم) حتى لا ينالكم مشقة في تناوله (يبارك) بالبناء للمفعول (لكم فيه) فإن الحار لا بركة فيه كما تقدم (عد) عن عائشة

(بر الحج إطعام الطعام وطيب الكلام) أي إطعام المسافرين ومخاطبتهم بالتلطف واللين (ك عن جابر) بن عبد الله

(بر الوالدين) بكسر الباء الموحدة أي الإحسان إليهما قولاً وفعلاً (يجزئ عن الجهاد) أي ينوب عنه ويقوم مقامه قال المناوي وهذا ورد جواباً لسائل اقتضى حال ذلك وإلا فالجهاد أعلى (ش عن الحسن البصري مرسلاً) قال المناوي وهذا ذهول من المؤلف فقد عزاه الديلمي وغيره إلى الحسن بن علي فلا يكون مرسلاً

(بر الوالدين يزيد في العمر)

• أي يبارك في عمر البار بأن يمضي في الطاعات أو بالنسبة لما في صحف الملائكة (والكذب) أي الذي لغير مصلحة (ينقص الرزق) أي ينزع البركة منه فكأنه نقص (والدعاء يرد القضاء) أي قضاء الله أي يسهله فكأنه رد وقال المناوي أي غير المبرم في الأزل كما بينه قوله ولله في

<<  <  ج: ص:  >  >>