للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خلقه قضا آن قضاءنا فذو قضاء محدث) مكتوب في صحف الملائكة أو اللوح فهذا هو الذي فيه التغيير وأما الأزلي المبرم فلا (وللأنبياء) والمرسلين على العلماء العاملين (فضل درجتين وللعلماء على الشهداء فضل درجة) فأعظم بدرجة تلي درجة الأنبياء وفوق درجة الشهداء (أبو الشيخ) الأصفهاني (في كتاب التوبيخ (عد) عن أبي هريرة وضعفه المنذري

(بروا آباءكم) أي وأمهاتكم (تبركم أبناؤكم) أي وبناتكم وكما تدين تدان (وعفواً) بكسر أوله عن نساء الناس فلا تتعرضوا لهن بالزنا (تعف نساؤكم) عن الرجال أي عن الزنا بهم قال البرماوي في شرحه على لامية ابن مالك والحاصل في مضارع المضاعف اللازم الكسر والمتعدي الضم وما سمع من المضموم في الأول نادر وما سمع من المكسور في الثاني نادر فيحفظ في كل منهما ولا يقاس عليه (طس) عن ابن عمر بإسناد حسن

(بروا آباءكم) أي أصولكم (تبركم أبناءكم وعفوا عن النساء تعف نساؤكم ومن تنصل إليه) بالبناء للمفعول قال في النهاية أي انتفى من ذنبه واعتذر إليه أي إل أخيه (فلم يقبل) اعتذاره (فلن يرد على الحوض) الكوثر يوم القيامة (طب ك) عن جابر قال الحاكم صحيح وابن الجوزي موضوع

(بركة الطعام) أي حصول الزيادة فيه أو نفع البدن به لسر علمه الشارع (الوضوء قبله) أي تنظف اليد بغسلها (والوضوء بعده) كذلك فالمراد الوضوء اللغوي وفيه رد على مالك حيث قال يكره قبله لأنه من فعل الأعاجم (حم د ت ك) عن سلمان الفارسي) بإسناد حسن

(بشرى الدنيا أي بشرى المؤمن في الدنيا (الرؤيا الصالحة) يراها في منامه أو ترى له (طب) عن أبي الدرداء

(بشر من شهد بدراً) أي حضر وقعة بدر لقتال الكفار (بالجنة) أي بدخولها من غير سبق عذاب لأنهم مغفور لهم وأن فرض وقوع ذنب من أحدهم وفقه الله للتوبة (قط) في الإفراد عن أبي بكر الصديق

(بشر هذه الأمة بالسناء) بالفتح والمدّ أي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله عز وجل (والدين) أي التمكن فيه (والرفعة) أي العلو في الدارين (والنصر) على الأعداء (والتمكن في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا) أي جعل عمله الأخروي وسيلة إلى تحصيلها (لم يكن له في الآخرة من نصيب) لأنه لم يعمل لها (حم حب ك هب) عن أبي بن كعب ورجال أحمد رجال الصحيح

(بشر) قال العلقمي قال شيخنا هذا من الخطاب العام ولم يرد به أمر واحد بعينه (المشائين) بالهمز والمد (في الظلم) بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة بسكونها أي ظلمة الليل (إلى المساجد) بصلاة أو اعتكاف (بالنور التام) أي الذي يحيط بهم من جميع جهاتهم (يوم القيامة) أي على الصراط قال ابن رسلان ويحتمل أن يراد بالنور المنابر التي من النور لرواية الطبراني بشر المدلجين إلى المساجد في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون (دت) عن بريدة (هـ ك) عن أنس وعن سهل بن سعد الساعدي وهو حديث صحيح

(بطحان) بضم الموحدة وسكون المهملة واد بالمدينة هذه رواية المحدثين وضبطه أهل اللغة بفتح فكسر على بركة من برك الجنة وفي رواية على ترعة

<<  <  ج: ص:  >  >>