(تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش) كناية عن تهويل أمره لما يترتب عليه من المفاسد كقطع النسل والوقوع في الزنا لأن كلاً منهما تعلقت آماله بالآخر (عد) عن عليّ وهو حديث ضعيف (تساقطوا الضغائن بينكم) جمع ضغينة وهو الحقد والعداوة والحسد فإن ذلك من الكبائر (البزار عن ابن عمر) بن الخطاب (تسحروا) ندباً لا وجوباً إجماعاً (فإن في السحور بركة) قال الحافظ العراقي روى بفتح السين وضمها فبالضم الفعل وبالفتح ما يتسحر به والمراد بالبركة الأجر فيناسب الضم أو التقوي على الصوم فيناسب الفتح قال العلقمي وقع للمتصوفة في مسئلة السحور كلام من جهة اعتبار حكمة الصوم وهي كسر شهوة البطن والفرج والسحور قد يباين ذلك قال والصواب أن يقال ما زاد في المقدار حتى يعدم هذه الحكمة بالكلية فليس بمستحب كالذي يصنعه المترفهون من الناس في المأكل وكثرة الاستعداد لها ويحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول أو مشروب ومن نظم شيخنا في ذلك:
يا معشر الصوام في السحور ... ومبتغى الثواب والأجور
تنزهوا عن رفث وزور ... وإن أردتم غرف القصور
تسحروا فإن في السحور ... بركة في الخير المأثور
(حم ق ت ن هـ) عن أنس بن مالك (ن) عن أبي هريرة وعن ابن مسعود (حم) عن أبي سعيد الخدري
• (تسحروا من آخر الليل) أي في آخره قبل الفجر (هذا الغذاء) بكسر الغين وذال معجمة وبالمد ما يتغذى به من طعام وشراب أما الغدا بفتحها ودال مهملة فضد العشاء في رواية فإنه الغذاء (المبارك) أي الكثير الخير لأنه يقوى على الصوم (طب) عن عتبة بضم العين المهملة وسكون المثناة الفوقية (ابن عبد) بغير إضافة وهو السلمى (وأبي الدرداء) وهو حديث ضعيف تسحروا ولو بجرعة من ماء مبالغة في القلة أو خصه لأنه يدفع العطش الناشئ عنه التضرر بالصوم (ع) عن أنس وهو حديث ضعيف (تسحروا ولو بالماء) لأن البركة في العمل بالسنة لا في نفس الطعام (ابن عساكر عن عبد الله بن سراقة) بإسناد ضعيف
• (تسحروا) ويدخل وقته بنصف الليل وتأخيره إلى آخره أفضل ما لم يوقع التأخير في شك (ولو بشربة من ماء وأفطروا) إذا تحققتم غروب الشمس (ولو على شربة من ماء) ولا تواصلوا فإن الوصال عليكم حرام (عد) عن علي بإسناد ضعيف (تسعة أعشار الرزق في التجارة) تقليب المال لأجل الربح (والعشر في المواشي) يعني النتاج (ص) عن نعيم بن عبد الرحمن) الأزدي (ويحيى بن جابر الطائي مرسلاً) ورجاله ثقات
• (تسليم الرجل بإصبع واحدة يشير بها فعل اليهود) فيكره الاقتصار على الإشارة بالتسليم إذا لم يكن في حالة تمنعه من الكلم (ع طس هب) عن جابر ورجاله ثقات
• (تسمعون) بفتح المثناة الفوقية (ويسمع) بالبناء للمفعول (منكم) قال ابن رسلان يشبه أن يكون خبراً في معنى الأمر أن لتسمعوا مني الحديث وتبلغوه عني وليسمعه من