للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المناوي قال العبادي والصدقة أفضل من حج التطوّع عند أبي حنيفة (طس حل) عن أنس ورجاله ثقات

(تصدقوا ولو بتمرة) بمثناة فوقية (فإنها تسد مر الجائع) أي تسد رمقه (وتطفئ الخطية كما يطفئ الماء النار) أن الحسنات يذهبن السيئات (ابن المبارك عن عكرمة) مولى ابن عباس مرسلاً بإسناد حسن

(تطوع الرجل في بيته) أي محل سكنه ويحتمل أن تطوعه خالياً من الناس ولو في غير محل سكنه (يزيد على تطوعه) أي صلاته (عند الناس) أي بحضرتهم (كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده) لأنه أبعد عن الرياء (ش) عن رجل من الصحابة

(تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم) قال المناوي أخذ بمفهومه أبو حنيفة فقال لا تعاد الصلاة من نجاسة دون درهم اهـ وقال الشافعية تعاد من الدم الكثير دون اليسير ومرجع الكثرة والقلة العرف وفي المسئلة تفصيل مذكور في كتب الفقه (عد عق) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف

(تعافوا الحدود) بفتح الفاء وضم الواو بغير همز (فيما بينكم) أي تجاوزوا عنها ولاترفعوها إلى (فما بلغني من حد) أي ثبت عندي (فقد وجب عليّ قامته) يعني أن الحدود التي بينكم ينبغي أن يعفوها بعضكم لبعض قبل أن تبلغني فإن بلغتني وجب على أن أقيمها والحكام مثله في ذلك وهذا لا ينافي وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإمكان حمل ما هنا على ما بعد انقضاء المعصية وذاك على حال التلبس بها (دن ك) عن ابن عمرو بن العاص وهو حديث صحيح

(تعافوا) الحدود بينكم (تسقط الضغائن بينكم) قال المناوي كالتعليل للعفو كأنه قيل لم التعافي قال لأجل أن يسقط ما بينكم من الضغائن فإن الحد إذا أقيم أورث في النفوس حقداً بل عداوة ومثله التعزير اهـ والمشهور عند الصوفية أن النجاة تتسبب عن العفو (البزار عن ابن عمر) بن الخطاب وهو حديث ضعيف

(تعاهدوا القرآن) أي جددوا العهد بملازمة تلاوته لئلا تنسوه (فوالذي نفسي بيده) أي بقدرته وتصريفه (لهو) اللام لتوكيد القسم (أشد تفصياً) بمثناة فوقية وفاء وصاد مهملة أي أسرع ذهاباً (من قلوب الرجال) يعني حفظته وخصهم لأنهم الذين يحفظونه غالباً (من الإبل من عقلها) جمع قال أي هو أشد ذهاباً منها إذا انفلتت العقال فإنها لا تكاد تلحق (حم ق) عن أبي موسى الأشعري

(تعاهدوا نعالكم أي تفقدوها (عند أبواب المساجد) فإن وجدتم بها خبثاً وقذراً فامسحوه بالأرض قبل أن تدخلوا وذلك أن تقذير المسجد ولو بمستقذر طاهر حرام (قط) في كتاب الإفراد بفتح الهمزة (خط) عن ابن عمر بن الخطاب وهو حديث ضعيف

(تعتري الحدة خيار أمتي) قال في النهاية الحدة كالنشاط والسرعة في الأمور والإمضاء فيها مأخوذ من حد السيف اهـ والمراد بالحدة هنا الصلابة في الدين والسرعة في إمضاء الخير وعدم الالتفات للغير (طب) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

(تعجلوا إلى الحج) ي بادروا به ندباً (فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) فيسن تعجيله خوفاً من العوارض المعوقة (حم) عن ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>