• (تغطية الرأس) مع بعض الوجه (بالنهار فقه) أي من نتائج الفهم فهي محمودة (وبالليل ريبة) أي تهمة يستراب منها فإن من وجد متقنعاً ليلاً يظن به فجوراً أو سرقة (عد) عن واثلة بن الأسقع
• (تفتح) بضم الفوقية مبنياً للمفعول (أبواب السماء ويستجاب الدعاء) ممن دعا بدعاء مشروع (في أربعة مواطن عند التقاء الصفوف في سبيل الله) أي جهاد الكفار (وعند نزول الغيث) المطر (وعند إقامة الصلاة) أي الصلوات الخمس (وعند رؤية الكعبة) أي أول ما يقع بصر القادم عليها (طب) عن أبي أمامة
• (تفتح أبواب السماء) ويستجاب الدعاء (لخمس) أي عند وجود واحد منها (لقراءة القرآن) يحتمل أن المراد عقب الفراغ من قراءته (وللقاء الزحفين ولنزول الفطر ولدعوة المظلوم وللآذان) أي أذان الصلوات الخمس (طس) عن ابن عمر بن الخطاب قال ابن حجر غريب ضعيف
• (تفتح أبواب السماء نصف الليل وتستمر مفتوحة إلى الفجر (فينادي مناد) من الملائكة بأمر الله تعالى (هل من داع) أي طالب حاجة (فيستجاب له هل من سائل فيعطى) مسئوله والجمع بينه وبين ما قبله للتأكيد وللإشعار بتحقيق الوقوع (هل من مكروب) يسأل زوال كربه (فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها) أي تكتسب به وخرج بهذا الوصف من وقع منها الزنا على سبيل الندور (أو عشار) بالتشديد (طب) عن عثمان بن أبي العاص بإسناد حسن
• (تفتح لكم أرض الأعاجم) أي أرض فارس من ديار كسرى وما والاها (وستجدون فيها بيوتاً يقال لها الحمامات) الحمام مذكر اللفظ لا يؤنث بالاتفاق قاله الأزهري وغيره مشتق من الحميم وهو الماء الحار وأول من اتخذه سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام (فلا يدخلها الرجال إلا بإزار وامنعوا النساء أن تدخلنها) مطلقاً (إلا مريضة أو نفسا) أو حائضاً فدخول الحمام مباح للرجال بشرط الستر وغض البصر ومكروه للنساء إلا لعذر من نفاس أو مرض إنما كره للنساء لأن أمرهن مبني على المبالغة في الستر ولأن وضع ثيابهن في غير بيوتهن من الهتك ولما في خروجهن واجتماعهن من الفتنة وللداخل آداب منها أن يتذكر بحره حر النار ويستعيذ بالله تعالى من حرها ويسأل الجنة وأن يكون قصده التنظيف والتطهير دون التنعم والترفه وأن لا يدخله إذا رأى فيه عارياً ولا يقرأ القرآن ولا يسلم ويستغفر الله تعالى إذا خرج ويصلي ركعتين وأن يعطى قيم الحمام الأجرة قبل دخوله ويقدم رجله اليسرى عند دخوله آتياً بالبسملة والاستعاذة وأن يدخله وقت الخلوة أو يتكلف إخلاءه وأن لا يعجل بدخوله البيت الحار حتى يعرق في الأول وأن لا يكثر صب الماء بل يقتصر على قدر الحاجة وأن لا يكثر الكلام وأن يشكر الله تعالى إذا فرغ على هذه النعمة وهي النظافة ويكره دخوله بين المغرب والعشاء وقريباً من المغرب هذا من جهة الشرع وأما من جهة الطب فقد قيل بولة في الشتاء في الحمام قائماً خير من شربة دواء وغسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام أمان من الصداع ويكره