للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخاه (فلا يخلف) إذا كان الوفاء خيراً (وإذا ائتمن) أي جعل أميناً على شيء (فلا يخن) من ائتمنه (غضوا أبصاركم) عن النظر إلى ما لا يجوز (وكفوا أيديكم) فلا تبسطوها إلى ما لا يحل (واحفظوا فرجوكم) عن الزنا واللواط وإتيان البهائم ومقدمات ذلك (ك هب) عن أنس وهو حديث ضعيف

(تقربوا إلى الله) أي اطلبوا رضاه (ببغض أهل المعاصي) من حيث كونهم أهل المعاصي لا لذواتهم فالمأمور ببغضه في الحقيقة إنما هو تلك الأفعال المنهية (وألقوهم بوجوه مكفهرة) بضم الميم وكسر الهاء وشدة الراء أي عابسة فعسى أن ينتج ذلك فيهم فينزجروا (والتمسوا) أي اطلبوا ببذل الجهد (رضاء الله) عنكم (بسخطهم) فإنهم أعداء الدين (وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم) فإن مخالطتهم سم قاتل وفيه شمول للعالم العاصي (ابن شاهين في) كتاب (الإفراد) بفتح الهمزة (عن ابن مسعود بإسناد ضعيف

• (تقعد الملائكة) أي الذين منهم في الأرض (على أبواب المساجد) أي الأماكن التي تقام فيها الجمعة وخص المساجد لأن الغالب إقامتها فيها يوم الجمعة من أول النهار (فيكتبون في صحفهم الأول والثاني والثالث) وهكذا (حتى إذا خرج الإمام) ليصعد المنبر للخطبة (رفعت الصحف) أي طورها ورفعوها للعرض فمن جاء بعد ذلك فلا نصيب له في ثواب التبكير (حم) عن أبي أمامة بإسناد حسن

(تقوم الساعة) أي القيامة (والروم أكثر الناس) ومن عداهم من العرب وغيرهم بالنسبة إليهم قليل (حم م) عن المستورد بن شداد

(تقول النار للمؤمن يوم القيامة) بلسان القال أو الحال (جزيا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي) يحتمل أن المراد عند المرور على الصراط قال المناوي والمراد المؤمن الكامل الإيمان (طب حل) عن يعلي بن منيه بضم الميم وسكون النون وفتح المثناة التحتية

(تكفير كل لحاء) بكسر اللام وحاء مهملة وبالمد أي مخاصمة ومشاتمة (ركعتان) أي صلاة ركعتين بعد الوضوء لهما فإنه يذهب الغضب قال الجوهري لاحيته ملاحاة ولحاء أي نازعته وفي المثل من لاحاك فقد عاداك وتلاحوا إذا تنازعوا (طب) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف

(تكون لأصحابي من بعدي زلة يغفرها الله تعالى) أي يغفر لهم الصغائر (لسابقتهم معي) وتمامه ثم يأتي قوم بعدهم يكبهم الله على مناخرهم في النار (ابن عساكر عن علي بإسناد ضعيف

• (يكون) بعدي (أمراء) جمع أمير (يقولون) أي ما يخالف الشرع (ولا يرد عليهم) أي لا يستطيع أحد أن يأمرهم بمعروف ولا ينهاهم عن منكر (يتهافتون) أي يتساقطون (في النار) أي نار جهنم يوم القيامة (يتبع بعضهم بعضاً) أي كل ما مات واحد ولي غيره مكانه فعمل بعمله أو المراد يتبع بعضهم بعضاً في السقوط في النار (طب) عن معاوية بن أبي سفيان

(تكون فتن) أي محن وبلاء (لا يستطيع أن يغير فيها قال المنوي ببناء يغير للمفعول أي لا يستطيع أحد أن يغير فيها ما يقع من المنكرات والظاهر أنه مبني للفاعل (بيد ولا لسان) خوفاً من السيف فيكفي فيها إنكاره ذلك بقلبه (رسته) في كتاب الإيمان (عن علي)

(تكون النسم) أي الأرواح بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>