للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموت (طيراً) أي على شكل الطير أو في حواصل طير على ما مر تعلق بالشجر أي تأكل منه والمراد شجر الجنة (حتى إذا كان يوم القيامة) يعني إذا نفخ في الصور النفخة الثانية (دخلت كل نفس في جسدها) التي كانت فيه في الدنيا قال الحكيم الترمذي كونها في جوف طير إنما هو في أرواح كمل المؤمنين وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له أن تزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضاً فذكره (طب) عن أم هانئ

(تمام البر أن تعمل) بمثناة فوقية (في السر عمل العلانية) فإن من أبطن خلاف ما أظهر فهو منافق ومن اقتصر على العلانية فهو مراء وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تمام البر فذكره (طب) عن أبي عامر السكوني نسبة إلى سكون قبيلة من اليمن بإسناد ضعيف

(تمام الرباط) قال المناوي أي المرابطة يعني مرابطة النفس بالإقامة على مجاهدتها لتتبدل أخلاقها الرديئة بالحسنة (أربعين يوماً) أي حاصل في أربعين يوماً (ومن رابط أربعين يوماً لم يبع ولم يشتر ولم يحدث حدثاً) أي لم يفعل شيئاً من الأمور الدنيوية الغير الضرورية (خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) يحتمل أن يكون المراد غير حقوق العباد (طب) عن أبي أمامة

(تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار

• أي النجاة من دخولها فذلك هو الغاية المطلوبة لذاتها وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يقول المهم أني أسألك تمام نعمتك قال أتدري ما تمام النعمة فذكره (حم خدت) عن معاذ

(تمسحوا بالأرض) قال العلقمي قال في النهاية أراد التيمم وقيل أراد مباشرة ترابها بالجباه في السجود من غير حائل ويكون أمر تأديب واستحباب لا وجوب (فإنها بكم برة) قال المناوي بفتح أوله وشدة الراء أي مشفقة كالوالدة البرة بأولادها يعني أن منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها معادكم (طص) عن سلمان الفارسي

• تمعددوا) أي تشبهوا بمعد بن عدنان في التقشف وخشونة العيش وكانوا كذلك (واخشوشنوا) بفتح المعجمة الأولى وسكون الواو وكسر المعجمة الثانية والنون أمر من الخشونة أي البسوا الخشن واتركوا زي العجم وتنعمهم قال المناوي وروى بموحدة تحتية (وانتضلوا) يحتمل أن المراد تعلموا الرمي بالسهام قال في الصحاح ونتضل القوم وتناضلوا رموا للسبق (وامشوا حفاة) محافظة على التواضع والقصد النهي عن الترفه وإن كان جائزاً (طب عن أبي حدرد) بفتح الحاء المهملة وسكون المهملة الأولى وفتح الراء بإسناد ضعيف (تناصحوا في العلم) النصيحة كلمة يعبر بها عن حملة هي إرادة الخير للمنصوح له أي لينصح بعضكم بعضاً في تعليمه (ولا يكتم بعضكم بعضاً) شيئاً من العلم عن المحتاج إليه فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال) قال المناوي وتمام الحديث عند مخرجه والله سائلكم عنه (حل) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

(تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم) أي أفاخر بسبب كثرتكم الأمم المتقدمة (يوم القيامة) بين به طلب تكثير أمته وهو لا يكون إلا بكثرة التناسل وهو بالتناكح فهو مأمور به (هب) عن سعيد بن أبي هلال) الليثي (مرسلاً

• (تنام عيناي ولا ينام قلبي) لأن النفوس القدسية لا يضعف

<<  <  ج: ص:  >  >>