إدراكها بنوم العين ومن ثم كان جميع الأنبياء مثله (ابن سعد) في طبقاته (عن الحسن مرسلاً) وهو البصري (تنزهوا عن) وفي نسخة من (البول) أي تباعدوا عنه وتطهروا واستبرءوا (فإن عامة عذاب القبر منه) أي من ترك التنزه فعدم التنزه منه كبيرة لاستلزامه بطلان الصلاة وتركها كبيرة (قط) عن أنس
• (تنظفوا بكل ما استطعتم) من نحو سواك وإزالة ريح كريه في بدن أو ملبوس فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة عن الحدثين والخبث وكل مكروه ومذموم فالمراد النظافة صورة ومعنى (ولن يدخل الجنة) أي بغير عذاب (الأكل نظيف) أي نقي من الأدناس والعيوب الحسية والمعنوية الظاهرة والباطنة وغيره يطهر بالنار إن لم يحصل له عفو ثم يدخلها (أبو الصعاليك الطرسوسي) بفتح الطاء والراء (في جزئه عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف
• (تنق) بفتح المثناة الفوقية والنون وشدة القاف (وتوق) بفتح المثناة الفوقية والواو وشدة القاف أي تخير الصديق ثم احذره وروى بالباء بدل النون أي ابق المال ولا تسرف في الإنفاق وتوق في الاكتساب (الباوردي) بالباء الموحدة (في) كتاب (المعرفة عن سنان) بن سلمة بن المحبق البصري الهزلي (تنقه وتوقه) بهاء السكت وهو بمعنى ما قبله (طب حل) عن ابن عمر بن الخطاب
• (تنكح المرأة لأربع) أي لأجلها قال النووي الصحيح في معنى هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أخبر بما تفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع وقال القرطبي معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي يرغب في ناكح المرأة لأجلها فهو خبر عما في الوجود من ذلك لا أنه وقع الأمر بذلك بل ظاهره إباحة النكاح لقصد كل من ذلك لكن قصد الدين أولى (لما لها) بدل من أربع بإعادة العامل (ولحسبها) بفتح المهملتين فموحدة تحتية شرفها بالآباء والأقارب (ولجمالها) أي حسنها صورة ومعنى وفي حديث الحاكم خير النساء من تسر إذا نظرت وتطيع إذا أمرت فلا تخالف في نفسها ومالها ويؤخذ منه استحباب تزوج الجميلة قال الماوردي لكنهم كرهوا ذات الجمال البارع فإنها تزهو بجمالها (ولدينها) ختم به إشارة إلى أنها وإن كانت تنكح لتلك الأغراض لكن الدين هو المقصود بالذات فلهذا قال (فاظفر بذات الدين) أي اخترها وقربها ولا تنظر لغير ذلك (تربت يداك) افتقرتا أو لصقت بالتراب من شدة الفقر إن لم تفعل (ق د ن هـ عن أبي هريرة
• (تهادوا) بفتح الدال (تحابوا) قال المناوي إن كان بالتشديد فمن المحبة أو بالتخفيف فمن المحاباة أي المسامحة ويشهد للألو خبر تهادوا يزد في القلب حباً وذلك لأن الدية تؤلف القلوب وتنفي البغضاء من الصدور وقبولها سنة والتهادي تفاعل فيكون من الجانبين (ع) عن أبي هريرة بإسناد جيد
• (تهادوا تحابوا وتصافحوا) قال العلقمي المصافحة إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه على الوجه (يذهب الغل) بكسر الغين المعجمة (عنكم) أي الحقد والشحناء (ابن عساكر عن أبي هريرة)
• (تهادوا تزدادوا حباً) قال المناوي عند الله أو تزدادوا بينكم حباً (وهاجروا تورثوا أبناءكم