مجداً) كانت الهجرة في أول الإسلام واجبة وبقى شرفها لأولاد المهاجرين بعد نسخها (وأقيلوا الكرام عثراتهم) أي زلاتهم التي لا توجب الحد والخطاب للأئمة (ابن عساكر عن عائشة
• (تهادوا الطعام بينكم فإن ذلك توسعة في أرزاقكم) فإن الصدقة سبب البركة خصوصاً على الجيران والأقارب (عد) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (تهادوا أن) وفي رواية فإن (الهدية تذهب وحر الصدر) بواو وحاء مهملة مفتوحتين وراء قال في النهاية غشه ووسواسه وقيل الحقد والغيظ وقيل العداوة وقيل أشد الغضب (ولا تحقرن جارة لجارتها) شيئاً تهديه إليها (ولو) كان المهدي (شق) بكسر الشين المعجمة وفي نسخة شرح عليها المناوي ولو بشق بجر شق بالباء فإنه قال ولو أن تبعث إليها وتتفقدها بشق إلخ (فرسن) بكسر الفاء وسكون الراء ونون (شاة) أي ظلفها قال في النهاية الفرسن عظم قليل اللحم وهو خف البعير كالحافر للدابة وقد يستعار للشاة فيقال فرسن شاة والذي للشاة هو الظلف (حم ت) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (تهادوا فإن الهدية تذهب بالسخيمة) قال العلقمي بالسين المهملة والخاء المعجمة والتحتية الحقد في النفس (ولو دعيت إلى كراع) بضم الكاف يد شاة (لأجبت ولو أهدى إليّ كراع لقبلت) فيه الحث على قبول الهدية وإن قلت وفيه رد لزعم أن الكراع هنا اسم مكان (هب) عن أنس بإسناد ضعيف (تهادوا فإن الهدية تضعف) بالتشديد (الحب) أي تزيده إضعافاً مضاعفة (وتذهب بغوائل الصدر) جمع غل قال في القاموس الغل الحقد (طب) عن أم حكيم بنت وداع بفتح الواو والدال المهملة وقيل وادع الخزاعية وإسناده غريب ليس بحجة
• (تواضعوا) للناس بلين الجانب (وجالسوا المساكين) والفقراء (تكونوا من كبراء الله) أي الكبراء عنده الذي يفيض عليهم رحمته (وتخرجوا من الكبر) أي يزول عنكم لتكبر فإن من تواضع لله رفعه الله (حل) عن ابن عمر بن الخطاب بإسناد ضعيف (تواضعوا لمن تعلمون) بحذف إحدى التاءين للتخفيف (منه العلم) وخصه لمزيد التأكيد قيل للإسكندر إنك لتعظم معلمك أكثر من تعظيمك لأبيك فقال أن أبي سبب حياتي الفانية وهو سبب حياتي الباقية قال بعضهم من لم يعظم حرمة من يؤدب له حرم بركته ومن قسى شيخه لا يفلح أبداً (وتواضعوا لمن تعلمون بضم المثناة الفوقية بالتلطف وسعة الخلق (ولا تكونوا جبابرة العلماء) قال المناوي تمامه فيغلب جهلكم عليكم انتهى ومن التواضع المتعين على العالم أن لا يدعي وقيل لسان الدعوى إذا نطق أخرسه الامتحان وإذا شرع التواضع لمطلق الناس فكيف لمن له حق الصحبة والتودد (خط) في الجامع عن أبي هريرة
• (توبوا إلى الله فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة) ذكره للتكثير لا للتحديد وتوبة العوام من الذنوب وتوبة الخواص من غفلة القلوب وخواص الخواص مما سوى المحبوب فتوبة كل عبد بحسبه (خد) عن ابن عمر بن الخطاب ورواه مسلم أيضاً
• (توضئوا مما مست) وفي رواية مما غيرت (النار) أي من أكل كل ما أثرت فيه بنحو طبخ أو شي أو قلي قال العلقمي قال النووي ذهب