رحمتي أي فأتوفاه ذاهب به إلى رحمتي (طب حل) عن أنس وهو حديث ضعيف
• (ثلاث من كنوز البر كتمان الأوجاع) جمع وجع كسبب وأسباب من باب تعب يقال وجع وجعاً فهو وجع أي مريض متألم (والبلوى والمصيبات) هي كل ما يصيب الإنسان من مكروه (ومن بث) أي أذاع ونشر وشكى مصيبته إلى الناس (لم يصبر) لأن الشكوى منافية للصبر (تمام في فوائده عن ابن مسعود بإسناد ضعيف
• (ثلاث من الإيمان الإنفاق من الإقتار) أي القلة إذ لا يصدر إلا عن ثقة بالله (وبذل السلام للعالم) بفتح اللام والمراد به جميع المسلمين من شريف ووضيع (والإنصاف من نفسك) بأداء حق الله تعالى وأداء حق الخلق البزار (طب عن عمار بن ياسر بإسناد ضعيف
• (ثلاث من تمام الصلاة) أي من مكملاتها (إسباغ الوضوء) أي إتمامه بالإتيان بسننه وتجنب مكروهاته (وعدل الصف) تسوية الصفوف وإقامتها على سمت واحد (والاقتداء بالإمام) يعني الصلاة جماعة فإنها من مكملات الصلاة (عب) عن زيد بن أسلم مرسلاً
• (ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الإفطار) بعد تحقق الغروب (وتأخير السحور) بحيث لا يوقع في شك (ووضع اليد اليمنى على الشمال (في قيام الصلاة) بأن يجعلها تحت صدره فوق سرّته (طب) عن أبي الدرداء
• (ثلاث من الفواقر) قال في النهاية أي الدواهي جمع فاقرة كأنها تحطم فقار الظهر كما يقال قاصمة الظهر (أمام) أي خليفة أو سلطان أو أميره (إن أحسنت لم يشكرك) على إحسانك وإن أسأت لم يغفر) لك ما فرط منك من هفوة بل يؤاخذ بها (وجار) جائر (إن رأى) أي علم منك (خيراً) فعلته (دفنه) أي ستره وأخفى أثره (وإن رأى) عليك (شراً أشاعه) أي نشره وأظهره بين الناس ليعيبك به (وامرأة) أي حليلة لك (إن حضرت) عندها (آذتك) بقول أوف عل (وإن غبت عنها خانتك) في نفسها بالزنا وفي مالك بالإسراف وعدم الرفق فكل واحدة من هذه الثلاث داهية عظيمة (طب) عن فضالة بن عبيد
• (ثلاث) هو بصورة المرفوع في جميع النسخ التي اطلعت عليها فيحتاج إلى تأويل (أخاف على أمتي) أمة الإجابة (الاستسقاء بالأنواء) هي ثمانية وعشرون نجماً معروفة المطالع فإذا وقع في أحدهما مطر نسبوه لذلك النجم لا لله (وحيف السلطان) أي جوره وظلمه (وتكذيب بالقدر) بالتحريك (حم طب) عن جابر بن سمرة بإسناد ضعيف (ثلاث أحلف عليهن لا يجعل الله تعالى من له سهم في الإسلام) من أسهمه الآتية (كمن لا سهم له) منها أي لا يساويه به في الآخرة (وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة) أي المكتوبات الخمس (والصوم) أي صوم رمضان (والزكاة) فهذه واحدة من الثلاثة (و) الثانية (لا يتولى الله) تعالى (عبداً من عباده في الدنيا) بالحفظ والرعاية والتوفيق (فيوليه غيره) أي يكل أمره إلى غيره (يوم القيامة) بل كما يتولاه في الدنيا يتولاه في الآخرة (و) الثالثة (لا يحب رجل قوماً) في الدنيا (ألا جعله الله) أي حشره (معهم) في الآخرة فمن أحب أهل الشر حشر معهم ومن أحب أهل الشر حشر معهم (والرابعة لو حلفت عليها كما حلفت على تلك