على اليسرى (طب) عن يعلي بن مرة) بضم الميم وشدة الراء بإسناد ضعيف
• (ثلاثة يدعون الله عز وجل فلا يستجاب لهم رجل كان تحته امرأة سيئة الخلق) بضمتين (فلم يطلقها) فإذا دعا الله عليها لا يستجاب له لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها (ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد) بضم أوله (عليه به) فأنكره فإذا دعا لا يستجاب له لأنه المفرط المقصر بما أمر الله به (ورجل آتى) بالمد أي أعطى (سفيهاً) أي محجوراً عليه بسفه (ماله) أي شيئاً من ماله مع علمه بحاله فإذا دعا لا يجاب لأنه المضيع (وقد قال الله تعالى ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) الآية قال البيضاوي نهى الأولياء عن أن يؤتوا الذين لا رشد لهم أموالهم فيضيعوها وإنما أضاف الأموال إلى الأولياء لأنها في تصرفهم وتحت ولايتهم وهو الملايم للآيات المتقدمة والمتأخرة وقيل نهى لكل أحد أن يعمد إلى ما خوّله الله من المال فيعطى امرأته وأولاده ثم ينظر إلى ما في أيديهم وإنما سماهم سفهاء استخفافاً بعقلهم وهو أوفق لقوله التي جعل الله لكم قياماً أي تقومون بها وتتعيشون وعلى الأول مؤول بأنه التي من جنس ما جعل الله لكم قياماً (ك) عن أبي موسى الأشعري وقال على شرطهما (ثلاثة يضحك الله إليهم) أي يقبل عليهم برحمته (الرجل إذا قام من الليل يصلي) نفلاً وهو التهجد (والقوم) أي الجماعة (إذا صفوا) يحتمل البناء للفاعل وللمفعول (للصلاة) وسووا صفوفهم على سمت واحد كما أمروا به (والقوم) المسلمون (إذا صفوا للقتال) أي لقتال الكفار بقصد إعلاء كلمة الله الجبار (حم ع) عن أبي سعيد
• (ثلاثة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله التاجر الأمين والإمام المقتصد وراعي الشمس بالنهار) يعني المؤذن المحتسب (ك) في تاريخه (فر) عن أبي هريرة وفيه مجاهيل
• (ثلاثة يهلكون عند الحساب) يوم القيامة لعدم إخلاصهم (جواد) بالتخفيف أي إنسان كثير الجواد أعطى لغير الله (وشجاع) مقاتل لغير إعلاء كلمة الله (وعالم) لم يعمل بعلمه (ك) عن أبي هريرة
• (ثلاثون) أي من السنين (خلافة نبوة) بالإضافة
• (وثلاثون خلافة وملك وثلاثون تجبر) أي تكبر وعسف وقتل على الغضب (ولا خير فيما وراء ذلك) قال المناوي إلى قيام الساعة انتهى ولعل المراد إلى قرب قيامها لئلا يرد زمن المهدي وعيسى عليه الصلاة والسلام (يعقوب ابن سفيان في تاريخه) وكذا ابن عساكر (عن معاذ) بن جبل ورواه عنه الطبراني أيضاً
• (ثمانية أبغض خليقة الله إلى الله يوم القيامة قيل ومن هم يا رسول الله قال (السقارون) بسين وصاد مهملتين وقاف مشددة (هم الكذابون) وفسرهم في حديث آخر بأنهم تشويكون في آخر الزمان تحيتهم إذا التقوا التلاعن (والخيالون) بخاء معجمة ومثناة تحتية مشددة وهم (وهم المستكبرون والذين يكثرون البغضاء لإخوانهم) في الدين (في صدورهم) أي في قلوبهم (فإذا لقوهم تخلقوا لهم) بمثناة فوقية وخاء معجمة مفتوحتين ولام مشددة وقاف أي أظهروا من أخلاقهم خلاف ما في قلوبهم (والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله) أي إلى طاعتهما (كانوا بطاء) بكسر الموحدة ممدوداً (وإذا دعوا إلى الشيطان