للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة) فكما أن الإسرار بالصدقة أفضل فالإسرار بالقرآن أفضل لأنه أبعد عن الرياء وقال الشيخ النووي جاءت الأحاديث وفضيلة الإسرار والجهر قال العلماء والجمع بينهما أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل في حق من يخاف ذلك فإن لم يخف فالجهر أفضل بشرط أن لا يؤذي غيره من مصل أو نائم أو غيرهما (د ت ن) عن عقبة بن عامر الجهني (ك) عن معاذ بن جبل

(لجبروت) بلا همز أي القهر والسطوة والتعاظم (في القلب) فالقوة تظهره والعجز يخفيه وفي صفات الله سبحانه ذي الجبروت والملكوت (ابن لال) والديلمي (عن جابر) بإسناد ضعيف لكن له شواهد

(الجدال في القرآن كفر) قال العلقمي قال في الدر كأصله الجدل مقابلة الحجة بالحجة والمجادلة المناظرة والمخاصمة والمذموم منه الجدال على الباطل وطلب المغالبة ب لا إظهار الحق فإن ذلك محمود لقوله تعالى وجادلهم بالتي هي أحسن (ك) عن أبي هريرة وصححه ونوزع

(الجراد) بفتح الجيم والتخفيف اسم جنس واحده جرادة للذكر والأنثى (نثرة حوت) بنون فمثلثة وراء أي عطسته من أنفه (في البحر) قال المناوي المراد أنه من صيد البحر كالسمك يحل للمحرم أن يصيده اهـ وفي البهجة وشرحها الشيخ الإسلام زكريا ما يفيد حرمة الاصطياد وعبارتهما لا تعارض من ذكر بوطئه لجراد عمت المسالك التي يمر فيها بحيث لا يجد عنها معدلاً فإنه لا يحرم لأنها الجأته إليه قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن جابر وأنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا على الجراد قال اللهم أهلك كباره واقتل صغاره وأفسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معايشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء فقال رجل كيف تدعو على جند من أجناد الله بقطع دابره فذكره وسبب دعائه صلى الله عليه وسلم على الجراد ما رواه الحاكم في تاريخ نيسابور والبيهقي عن ابن عمران جرادة وقعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مكتوب على جناحها بالعبرانية نحن جند الله الأكبر ولنا تسعة وتسعون بيضة ولو تمت لنا مائة لأكلنا الدنيا بما فيها فقال صلى الله عليه وسلم اللهم اهلك الجراد اقتل كبارها وأمت صغارها وأفسد بيضها وسد أفواهها عن مزارع المسلمين وعن معايشهم إنك سميع الدعاء فجاء جبريل فقال إنه قد أستجيب لك في بعضه وروى الطبراني وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان عن زهير النميري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم وقال البيهقي وهذا إن صح أراد به إذا لم يتعرض لا فساد الزرع فإن تعرض جاز دفعه بالقتل وغيره (هـ) عن أنس بن مالك (وجابر) بن عبد الله (معاً) وإسناد ضعيف بل قيل بوضعه

(الجراد من صيد البحر) تمامه فكلوه عده من صيد البحر لأنه يشبهه من حيث أنه لا يفتقر إلى زكية أو لما قيل أن الجراد يتولد من الحيتان قال بعض المالكية والحق أنه نوعان بحري وبري فيترتب على كل منهما حكمه (د) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

(الجرس بفتح) الجيم والراء وسين مهملة هو الجلجل (مزامير) وفي رواية

<<  <  ج: ص:  >  >>