مزمار وفي أخرى من مزامير (الشيطان) لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر فهو يحبه لذلك فينبغي لمن سمعه سد أذنيه (حم م د) عن أبي هريرة ووهم الحاكم فاستدركه
• (الجزور) الواحد من الإبل يشمل الذكر والأنثى يجزى (عن سبعة) في الأضاحي (الطحاوي) بفتح الطاء والحاء المهملتين نسبة إلى طحا قرية بصعيد مصر أبو جعفر في مسنده (عن أنس) ورواه أبو داود عن جابر
• (الجزور في الأضحى) يجزى (عن عشرة) قال المناوي لم أر من أخذ به من المجتهدين (طب) عن ابن مسعود
• (الجفاء كل الجفاء) أي البعد كل البعد قال في النهاية الجفاء البعد عن الشيء يقال جفاه إذا بعد عنه وأجفاه إذا أبعده (والكفر والنفاق) خصال (من سمع منادي الله) أي المؤذن (ينادي بالصلاة) المكتوبة (ويدعو إلى الفلاح) أي يدعوه إلى سبب البقاء في الجنة وهو الصلاة (فلا يجيبه بالسعي إلى الجماعة والمراد الحث على حضور الجماعة لأن المتخلف يصير كافراً أو منافقاً (طب) عن معاذ بن أنس بإسناد حسن
• (الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة بعد الصلاة عبادة) أي من العبادة التي يثاب عليها فاعلها (والنظر في وجه العالم) بالعلم الشرعي العامل به (عبادة ونفسه) بالتحريك (تسبيح) أي بمنزلة التسبيح (فر) عن أسامة ابن زيد بإسناد ضعيف
• (الجلوس مع الفقراء) إيناساً لهم وجبراً لخواطرهم (من التواضع) الذي تطابقت الملل على مدحه (وهو من أفضل الجهاد) إذ هو جهاد للنفس عما هو سجيتها من التعاظم على الفقراء (فر) عن أنس بإسناد فيه كذاب
• (الجماعة بركة) أي لزوم جماعة المسلمين زيادة في الخير (والسحور بركة والثريد) أي الخبز المفتوت في مرق اللحم (بركة) لما فيه من اللذة وسهولة المساغ ونفع البدن (ابن شاذان في مشيخته عن أنس) بإسناد ضعيف
• (الجماعة رحمة) أي لزوم جماعة المسلمين موصل إلى الرحمة أو سبب للرحمة (والفرقة عذاب) أي مفارقتهم والانفراد عنهم سبب للعذاب (عبد الله) بن أحمد (أي زوائد المسند والقضاعي) في الشهاب (عن النعمان بن بشير) بإسناد ضعيف
• الجمال (في الرجل اللسان) أي فصاحة اللسان طبعاً لا تطبعاً وتكلفاً على ما مر (ك) عن علي بن الحسين زين العابدين (مرسلاً) ورواه ابن لال مسنداً عن العباس
• (الجمال صواب القول بالحق والكمال حسن الفعال بالصدق) هذا قال لعمه العباس لما جاء وعليه ثياب بيض فتبسم المصطفى فقال ما يضحكك قال جمالك قال وما الجمال فذكره (الحكيم) في نوادره (عن جابر) بإسناد ضعيف جداً (الجمال) بالفتح (في الإبل) أي في اتخاذها (والبركة) أي النمو وزيادة الخير (في الغنم) الضأن والمعز (والخيل في نواصيها الخير) أي معقود في نواصيها إلى يوم القيامة (الشيرازي في الألقاب عن أنس) بإسناد ضعيف
• (الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما) من الصغائر (مالم تفش) بمثناة فوقية فمعجمتين مبنياً للمجهول أي تؤتي