للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأربعاء) مثلث الباء (وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل) قال المناوي فأول الأسبوع السبت لا الأحد خلافاً لابن جرير وإنما خلقها في هذه الأيام ول يخلقها في لحظة وهو قادر عليه تعليماً لخلقه الرفق والتثبت (حم م) عن أبي هريرة

(خلق الله عز وجل الجن ثلاثة أصناف صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض) أي على صورتها (وصنف كالريح في الهواء) وهذان لا حساب عليهم ولا عقاب (وصنف عليهم الحساب والعقاب) أي مكلفون (وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف صنف كالبهائم) يحتمل أن يراد به الكفار أولئك كالأنعام بل هم أضل (وصنف أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين) أي مثلها في الخبث والشر (وصنف يكونون يوم القيامة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله) فلا يصيبهم وهج الحر في ذلك الموقف (الحكيم) الترمذي (وابن أبي الدنيا في) كتاب (مكائد الشيطان وأبو الشيخ في) كتاب (العظمة وابن مردويه عن أبي الدرداء) بإسناد ضعيف

(خلق الله آدم فضرب كتفه اليمنى فأخرج) منه (ذرية بيضاء كأنهم اللبن ثم ضرب كتفه اليسرى فخرج) منه (ذرية سوداء كأنهم الحمم) بضم المهملة وفتح الميم أي كالفحم الأسود المحترق (قال هؤلاء في الجنة) واستعملهم بالطاعة (ولا أبالي وهؤلاء في النار) واستعملهم بالمعاصي (ولا أبالي ابن عساكر عن أبي الدرداء) ورواه عنه أحمد ورجاله ثقات

(خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمناً وخلق فرعون في بطن أمه كافراً) وكذا جميع من خلقه (عد طب) عن ابن مسعود بإسناد جيد

(خلق الحور) العين (من الزعفران) أي أنشأهن من زعفران الجنة (طب) عن أبي أمامة

(خلق الإنسان والحية سواء) قال الشيخ في شرحه ومعنى السواء هنا المقارنة في العداوة (أن رآها أفزعته وإن لدغته) بالدال المهملة والغين المعجمة (أوجعته فاقتلوها حيث وجدتموها) أي في أي مكان وجدتموها فيه قاله حين سئل عن قتل الحيات (الطيالسي) أبو داود (عن ابن عباس) بإسناد ضعيف

(خلقت الملائكة من نور وخلق الجان) قال الجلال المحلي أبو الجن وهو إبليس (من مارج من نار) هو لهبها الخالص من الدخان (وخلق آدم مما وصف لكم) في كتابه أي وصف الله بقوله من صلصال كالفخار والصلصال الطين اليابس الذي له صلصلة إذا نفروا الفخار والخزف وهذا لا يخالف قوله من تراب لأنه خلقه من تراب جعله طيفاً (حم م) عن عائشة

(خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم) فلهذا كانت أفضل وأكثر نفعاً من غيرها من الأشجار (ابن عساكر عن أبي سعيد) الخدري رضي الله عنه بإسناد ضعيف

(خلل أصابع يديك ورجليك) في الوضوء والغسل والأمر للندب (حم) عن ابن عباس فيه عبد الرحمن بن أبي زياد ضعيف

(خللوا بين أصابعكم) أي أصابع أيديكم وأرجلكم إذا تطهرتم (لا) أي لئلا (يخللها الله يوم القيامة بالنار) وهذا يقتضي وجوب التخليل ومحله إذا توقف

<<  <  ج: ص:  >  >>