• (خللوا بين أصابعكم لا يخلل الله بينها بالنار) فالتخليل سنة كما مر وصرفه عن الوجوب خبر توضأ كما أمرك الله وليس فيما أمر الله به ذكر تخليل والوعيد مصروف إلى من لا يصل الماء بين أصابعه إلا به (ويل للأعقاب من النار) أي شدة هلكة لأصحاب الأعقاب التي لا يصيبها ماء الطهارة من عذاب جهنم (قط) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (خللوا لحاكم في الوضوء والغسل (وقصوا أظفاركم) من اليدين والرجلين إذا طالت (فإن الشيطان) إبليس أو أل جنسية (يجري ما بين اللحم والظفر) أي في الوسخ المجتمع فيسكن إليه والأمر للندب نعم أن توقف إيصال الماء على ذلك وجب (خط) في الجامع وابن عساكر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
• (خليلي من هذه الأمة) المحمدية (أويس) بن عامر أو عمرو (القرني) بفتح القاف والراء نسبة لقبيلة من مراد باليمن وهو راهب هذه الأمة لم يره المصطفى وإنما ذكر فضله وهو من التابعين (ابن سعد) في الطبقات (عن رجل) من التابعين (مرسلاً
• (خمروا) أي غطوا (الآنية وأوكؤا) بكسر الكاف بعدها همزة أي اربطوا (الأسقية) أي أفواهها (وأجيفوا) بجيم وفاء أي أغلقوا (الأبواب واكفتوا) بهمزة وصل وكسر الفاء ومثناة فوقية (صبيانكم) أي ضموهم إليكم (عند المساء) أي ما بين العشاءين فامنعوهم من الحركة وادخلوهم البيوت (فإن للجن في ذلك) الوقت (انتشاراً وخطفة) بالتحريك جمع خاطف (واطفؤا) بهمزة قطع وكسر الفاء (المصابيح عند الرقاد) أي عند إرادة النوم (فإن الفويسقة) بالتصغير الفأرة (ربما اجترت) بجيم ساكنة ومثناة فوقية وراء مشددة (الفتيلة فأحرقت أهل البيت) فإن أمن من ذلك كان كان في قنديل لم يطلب إطفاؤه (خ) عن جابر
• (خمروا وجوه موتاكم) أي المجرمين فإنه قال في محرم مات (ولا تشبهوا) بحذف إحدى التاءين للتخفيف (باليهود) في رواية بأهل الكتاب فإنهم لا يغطون وجوه موتاهم (طب) عن ابن عباس ورجاله ثقات
• (خمس) من الخصال (بخمس) من الخصال ما نقض قوم العهد إلا سلط أي سلط الله (عليهم عوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله في كتابه (إلا فشا فيهم الفقر) أي ظهر وكثر (ولا ظهرت فيهم الفاحشة) أي الزنا أو اللواط) فا فشا فيهم الموت) كما وقع في قصة بني إسرائيل (ولا طففوا المكيال إلا منعوا) بالبناء للمفعول (النبات) أي منعوا المطر فلا تنبت الأرض (وأخذوا بالسنين) أي المجاعة والقحط (ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر) أي المطر عند الحاجة إليه (طب) عن ابن عباس
• (خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن) بإتيانه بواجباته ومندوباته (وصلاهن لوقتهن) أي في أوقاتهن المعلومة (وأتم ركوعهن) وسجودهن أي أتى بهما تامين بأن اطمأن فيهما (وخشوعهن) بقلبه وجوارحه بترك الشواغل الدنيوية وتدبر الذكر والقراءة وسكون جوارحه وإدامة نظره إلى موضع سجوده (كان له على الله) تفضلاً وكرماً (عهد) العهد ما يتعين حفظه من الأمان والميثاق (أن يغفر له) بدل من