أولوا العزم وأفضلهم بعد محمد إبراهيم إجماعاً قال العلقمي فموسى وعيسى ونوح الثلاثة بعد إبراهيم أفضل من سائر الأنبياء قال شيخنا ولم أقف على نقل أيهم أفضل والذي ينقدح في النفس تفضيل موسى ثم عيسى ثم نوح قلت ولعل تقديم موسى على من بعده لتفضيله بكلام الله ثم عيسى لأنه كلمة الله (ابن عساكر عن أبي هريرة) ورواه عنه البزار وإسناده صحيح
• (خياركم من تعلم القرآن وعلمه) ونصح في تعليمه (هـ) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم من قرأ القرآن وأقرأه غيره) قال المناوي لله لا لطلب أجر ونحوه اهـ أي لم يكن قصده طلب الأجر (ابن الضريس وابن مردويه عن ابن مسعود) قال الشيخ حديث حسن
• (خياركم أحاسنكم أخلاقاً) فعليكم بحسن الخلق (حم ق ت) عن ابن عمرو بن العاص
• (خياركم أحاسنكم أخلاقاً الموطؤن أكنافاً) بضم الميم وفتح الواو والطاء المشددة قال في النهاية هذا مثل وحقيقته من التوطئة وهي التمهيد والتذليل وفراش وطئ لا يؤذي جنب النائم والأكناف الجوانب أراد الذين وانبهم وطيئة يتمكن منها من يصاحبهم ولا يتأذى (وشراركم الثرثارون) الثرثرة بمثلثة بعدها راء ثم مثلثة فوقية ثم راء كثرة الكلام أي الذين يكثرون الكلام تكلفاً (المتفيهقون) بميم مضمومة ثم مثناة فوقية مفتوحة ثم فاء مفتوحة ثم مثناة تحتية ساكنة ثم هاء مكسورة ثم قاف مضمومة هم الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم (المتشدقون) بميم مضمومة ومثناة فوقية مفتوحة وشين معجمة مفتوحة ودال مهملة مشددة مكسورة ثم قاف والمتشدق هو المكثر من تحريك أشداقه تكثيراً للكلام (هب) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث حسن
• (خياركم الذين إذا رؤا ذكر الله بهم) أي برؤيتهم لما علاهم من النور والبهاء (وشراركم المشاؤن بالنميمة) وهي نقل بعض حديث القوم لبعض للإفساد (المفرقون بين الأحبة الباغون البرآء العنت) (هب) عن ابن عمر وفيه ابن لهيعة
• (خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام) أي من كان منكم مختاراً بمكارم الأخلاق في الجاهلية فهو مختار في الإسلام (إذا فقهوا) أي فهموا أحكام الدين (خ) عن أبي هريرة
• (خياركم ألينك مناكب في الصلاة) قال المناوي أي ألزمكم للسكينة والوقار والخشوع ويحتمل أن يكون معناه أي لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف لسد الخلل ولضيق المكان بل يمكنه من ذلك ولا يدفعه بمنكبه أو أنه يطاوع من جره ليصطف معه إذا لم يجد فرجة (دهق) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم أحاسنكم قضاء للدين) بالفتح بأن يرد أحسن أو أكثر مما عليه من غير شرط ولا مطل (ت ن) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (خياركم خيركم لأهله) أي حلائله وبنيه وأقاربه (طب) عن أبي كبشة الأنماري
• (خياركم خياركم لنسائهم) بمعاشرتهن بالمعروف كما أمر الله (هـ) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (خياركم أطولكم أعماراً وأحسنكم أعمالاً) لما يحصل له من ثواب الطاعات