وبردّها عليه كذلك وقال الشيخ الغدو السير أول النهار إلى الزوال والرواح منه إلى الغروب أي فالأجر مصاحب لغدوها ورواحها (حم) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (خير العبادة أخفها) لسهولة المداومة ولأنه أنشط للنفس (القضاعي عن عثمان) بن عفان قال الحافظ ابن حجر يروي بالموحدة وبالمثناة التحتية معناه على المثناة التحتية خير زيارة المريض أخفها مكثاً عنده قال الشيخ حديث حسن
• (خير العمل أن تفارق الدنيا) يعني أن تموت (ولسانك رطب من ذكر الله) لأن ذلك أحب العمل إلى الله كما مر (حل) عن عبد الله بن بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير الغذاء) بالمد ككتاب ما يتغذى به (بواكره) جمع باكورة وهي أول الفاكهة ويحتمل أن المراد ما يؤكل في البكرة وهي أول النهار (وأطيبه) يحتمل أن المعنى ألذه وأنفعه للبدن ما أكل حالة الجوع (أوّله) تتمته عند مخرجه وأنفعه (فر) عن أنس بإسناد ضعيف
• (خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح في عمله) بأن أتقنه وتجنب الغش فيه (حم) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (خير الكلام أربع لا يضرك) في حيازة ثوابهن (بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر) فإنها الباقيات الصالحات كما في رواية ابن النجار (فر) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (خير المجالس أوسعها) بالنسبة لأهلها لأن غيره قد يحصل منه الضرر (حم خد دك هب) عن أبي سعيد البزار (ك هب) عن أنس رضي الله عنه بإسناد حسن
• (خير الماء الشبم) قال في النهاية يروي بالسين المهملة والنون المكسورة أي المرتفع الجاري على وجه الأرض وكل شيء علا شيئاً فقد تسنمه ويروي بالشين المعجمة المفتوحة والموحدة المكسورة أي البارد والشبم بفتح الموحدة البرد ومياه شبمة أي باردة (وخير المال الغنم) لكثرة نفعها (وخير المرعى الأراك) الذي منه السواك المعروف (والسلم) شجر واحدته سلمة (ابن قتيبة في غريب الحديث عن ابن عباس) ورواه الديلمي عن أبي هريرة قال الشيخ حديث ضعيف
• (خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده) أي من إيذائه وخص اللسان واليد لأن غالب الإيذاء إنما يكون بهما (م) عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه
• (خير الناس أقرؤهم) أي أكثرهم قراءة للقرآن لأن القارئ يناجي ربه (وافقههم في دين الله وأتقاهم لله) تعالى بامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم) أي لقرابته بالإحسان بحسب الإمكان (حم طب هب) عن درة بضم الدال المهملة وشدة الراء (بنت أبي لهب) ورجال أحمد ثقات
• (خير الناس أهل قرني) قال المناوي أي عصري يعني أصحابي أومن رآني أو من كان حياً في عهدي ومدتهم من البعثة نحو مائة وعشرين سنة (ثم الذين يلونهم) أي يقربون منهم وهم التابعون وهم من مائة إلى نحو تسعين (ثم الذين يلونهم) اتباع التابعين وهم إلى حدود العشرين ومائتين (ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) أي في حالتين لا في حالة واحدة أي تارة يقول أشهد