للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رجل من جهينه قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث صحيح

(خير ما تداويتم به الحجامة) خاطب به أهل الحجاز والبلاد الحارة لأن دماءهم رقيقة تميل إلى ظاهر البدن فتوافقهم الحجامة دون الفصد (حم طب ك) عن سمرة قال الشيخ حديث صحيح

(خير ما تداويتم به الحجامة) قال العلقمي والحجامة على الكاهل تنفع من وجه المنكب والحلق والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذنين والعينين والأنف والحلق إذا كان حدوث ذلك عن كثرة الدم او فساده أو عنهما جميعاً (والقسط البحري) وهو الأبيض قال العلقمي القسط ضربان أحدهما الأبيض الذي يقال له البحري والآخر الهندي وهو أشدهما حراً والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة جداً وهما حاران يابسان في الثالثة ينشفان البلغم ويقطعان الزكام وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة ومن بردها ومن حمى الربع والورد وقطعا وجع الجنب ونفعا من السمم (ولا تعذبوا صبيانكم) أي أطفالكم (بالمغز من العزرة) بضم المهملة وسكون المعجمة وجع في الحلق يعتري الأطفال والمراد عالجوا العزرة بالقسط بأن يستحق ويجعل في زيت ويسخن يسيراً على النار ويسقي الطفل ولا تعذبوا أطفالكم بالغمز بأن يدخل نحو الإصبع في حلق الطفل ويغمز محل الوجع (حم) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح)

(خير ما تداويتم به الحجم والفصد) وفي نسخة الفصاد والحجامة أنفع لأهل البلاد الحارة والفصد لغيرهم أنفع (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن علي) قال الشيخ حديث حسن لغيره (خير ما) أي محل (ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق) وهو مسجد الحرم المكي والواو لا تقتضي ترتيباً فخير ما ركبت إليه الرواحل المكي ثم المدني (ع حب) عن جابر بإسناد حسن

(خير ما يخلف الإنسان بعده ثلاث) مبتدأ وخبر ومفعول يخلف محذوف (ولد صالح) أي مسلم (يدعو له) بالغفران والنجاة من النيران (وصدقة تجري) بعد موته (يبلغه أجرها) أي ثوابها كوقف (وعلم) شرعي ينتفع به من بعده) كتأليف كتاب (هـ حب) عن أبي قتادة وإسناده صحيح

(خير ما يموت عليه العبدان يكون قافلاً) أي راجعاً (من حج) بعد فراغه أو مفطراً من رمضان) أي عقب فراغه (فر) عن جابر قال الشيخ حديث حسن لغيره

(خير مال المرء مهرة) بفتح أوله (مأمورة) أي كثيرة النتاج (أو سكة مأبورة) أي طريقة مصطفة من النخل مؤبرة (حم طب) عن سويد بن هبيرة بن عبد الحارث ورجاله ثقات

(خير مساجد النساء قعر بيوتهن) أي صلاتهن في صدر بيوتهن لأن ذلك استر لهن (حم هق) عن أم سلمة بإسناد حسن

(خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون) والمراد أن كلاً منهن خير نساء الأرض في عصرها وأما التفضيل بينهن فمسكوت عنه (حم طب) عن أنس بإسناد صحيح

(خير نسائها) أي خير نساء أهل الدنيا (مريم بنت عمران) في زمنها قال الشيخ ويجوز عود الضمير إلى الجنة قال العلقمي وعلى هذا فليس فيه أنها أفضل من فاطمة رضي

<<  <  ج: ص:  >  >>