للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الظاهر (يستريح إليه العليل) فيه رد لقول طاوس أن الأنين مكروه لكونه شكوى وسببه كما في الكبير عن عائشة قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا عليل يئن فقلنا له اسكت فذكره (الرافعي) في تاريخ قزوين (عن عائشة) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(دفن البنات من المكرمات) أي من الأمور التي يكرم الله بها آباءهن ونعم الصهر القبر قالبعضهم وهذا خرج مخرج التعزية للنفس (خط) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن لغيره

(دفن بالطينة) وفي رواية بالتربة (التي خلق منها) قاله لما رأى حبشياً يقبر بالمدينة فما من مولود يولد إلا وفي سرته من تربة الأرض التي خلق منها ويموت فيها (طب) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال الشيخ حديث صحيح

(دليل الخير كفاعله) في حصول الثواب ولا يلزم تساويهما (ابن النجار) في تاريخه (عن علي) كرم الله وجهه بإسناد ضعيف

(دم) شاة (عفراء) قال في النهاية العفرة بياض ليس بالناصع ولكن كلون عفر الأرض وهو وجهها (أزكى عند الله) في رواية أحب إلى الله (من دم سوداوين) أي ضحوا بالعفراء فإن دمها أفضل من دم شاتين سوداوين (طب) عن كثير بفتح الكاف وكسر المثلثة وقال ابن ماكر لا بموحدة (بنت سفيان) الخزاعية قال الشيخ حديث حسن لغيره

(دم عفراء أحب إلي) وفي نسخة إلى الله (من دم) شاتين (سوداوين) يعني في الأضاحي يحتمل أن المراد أن التضحية بالأعفر أفضل من التضحية بالأسود (حم ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره

(دم عمار) بن ياسر (ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسه) أي ما ذكر من لحمه ودمه أي أكل النار دمه ولحمه ومسها لهما ممنوع والمراد سائر أجزاء بدنه لأن كمال الإيمان يطفئ حر النيران (ابن عساكر عن علي) رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن

(دوروا مع كتاب الله تعالى حيثما دار) فاحلوا حلاله وحرموا حرامه فإنه الكتاب المبين والصراط المستقيم (ك) عن حذيفة بن اليمان قال الشيخ حديث صحيح

(دونك) بكسر الكاف خطاب لعائشة (فانتصري) من زينب التي دخلت من غير إذن وهي غضبا قال العلقمي وسببه وتمامه كما في ابن ماجه قالت عائشة ما علمت حتى دخلت عليّ زينب وهي غضبا ثم قالت يا رسول الله أحسبك إذا أقبلت لك بنية أبي بكر ذريعها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها تى قال النبي صلى الله عليه وسلم دونك فانتصري فأقبلت عليها حت رأيت ريقها قد يبس في فيها ما ترد على شيئاً فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم بتهلل وجهه (هـ) عن عائشة) قال الشيخ حديث صحيح

(دية المعاهد) بفتح الهاء أي الذمي الذي له عهد (نصف دية الحر) أي المسلم قال ابن رسلان وهذا هو الموافق لما بوب عليه أبو داود قال العلقمي فيه حجة على أن دية أهل الكتاب على نصف دية المسلم وهو محكي عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وعروة بن الزبير وعمرو بن شعيب راوي الحديث وبه قال مالك وأحمد بن حنبل وقال أبو حنيفة والثوري ديته كدية المسلم وروى ذلك عن عمر وعثمان وابن مسعود ومعاوية

<<  <  ج: ص:  >  >>