للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناس شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه (حل) عن أبي الدرداء) بإسناد ضعيف

(ذروة سنام الإسلام) الذروة من كل شيء أعلاه وسنام الشيء أعلاه فأحد اللفظين زيد هنا للمبالغة (الجهاد في سبيل الله) أي قتال أعداء الله (لا يناله إلا أفضلهم) جملة استئنافية أي لا يظفر به إلا أفضل المسلمين (طب) عن أبي أمامة) قال الشيخ حديث صحيح وقال المناوي رحمه الله ضعيف

(ذر الناس) الخطاب لمعاذ (يعملون) ولا نطمعهم في ترك العمل والاعتماد على مجرد الرجاء (فإن الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض) ودخول الجنة وإن كان إنما هو بالفضل لكن رفع الدرجات بالأعمال (والفردوس) أي وجنة الفردوس وأصله بستان فهي كروم عربي من الفردسة وهي السعة أو معرب (أعلاها درجة وأوسطها وفوقها عرش الرحمن) فهو سقفها (ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس) أي السكنى به ففيه فليتنافس المتنافسون فإنه أنزه الموجودات وأنورها وأعلى الجنان وأفضلها (حم ت) عن معاذ) بن جبل رضي الله عنه بإسناد حسن

(ذروا الحسناء) أي اتركوا نكاح الجميلة (العقيم) التي لا تلد (وعليكم بالسوداء) يعني القبيحة لسواد أو غيره (الولود) ويعرف كون البكر ولوداً بأقاربها (عد) عن ابن مسعود) قال الشيخ رحمه الله حديث حسن لغيره

(ذروا العارفين المحدثين) بفتح الدال وتشديدها أي الذين يحدثون بالمغيبات فإن بعض الملائكة تحدثهم (من أمتي لا تنزلوهم الجنة ولا النار) أي لا تحكموا لهم بإحدى الدارين (حتى يكون الله هو الذي يقضي فيهم يوم القيامة) قال المناوي ويظهر أن المراد بهم المجاذيب ونحوهم الذين يبدو منهم ما ظاهره يخالف الشرع فلا نتعرض لهم بشيء ونسلم أمرهم إلى الله تعالى (خط) عن عليّ) رضي الله عنه وهو حديث ضعيف

(ذروني) أي اتركوني من السؤال عما لا يعنيكم (ما تركتكم) أي مدة تركي إياكم من الأمر والنهي (فإنما هلك من كان قبلكم) من الأمم (بكثرة سؤالهم) لأنبيائهم عما لا يعنيهم (و) بسبب (اختلافهم على أنبيائهم) فإنهم استوجبوا بذلك اللعن والمسخ وغير ذلك من البلاء والمحن (فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم) لا يكلف الله نفساً إلا وسعها يدخل فيه ما لا يحصى من الأحكام كالصلاة بأنواعها فإذا عجز عن بعض أركانها أو بعض شروطها أتى بالباقي وإذا عجز عن غسل بعض أعضاء الوضوء غسل الممكن وإذا وجد ما يستر به عورته أتى بالممكن وفيه أن الميسور لا يسقط بالمعسور (وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه (حم م ن هـ) عن أبي هريرة

(ذكاة الجنين) هو الولد مادام في البطن سمى بذلك لاجتنانه أي استتاره وجمعه جنة (ذكاة أمه) أي ذكاتها التي أحلتها أحلته تبعاً لها ولأنه جزء من أجزائها وذكاتها ذكاة لجميع أجزائها ولأنه لو لم يحل بذكاة أمه لحرم ذكاتها مع ظهور الحمل كما لا تقتل الحامل قوداً هذا إن خرج ميتاً سواء أشعر أم لا أو خرج حياً في الحال وبه حركة مذبوح بخلاف ما إذا خرج وبه حياة

<<  <  ج: ص:  >  >>