للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الربا سبعون باباً) المراد التكثير لا التحديد أي أنواعه كثيرة (والشرك مثل ذلك البزار عن ابن مسعود

• (الربا ثلاثة وسبعون باباً) قال العلقمي المشهور أنه بالموحدة ولذا أورده ابن الجوزي في أبواب التجارات وتصحف على الغزالي بالمثناة فأورده في باب ذم الجاه والرياء وقد روى البزار حديث ابن مسعود بلفظ الربا بضع وسبعون باباً والشرك مثل ذلك وهذه الزيادة قد يستدل بها على أنه الرياء المثناة لاقترانه مع الشرك (هـ) عن ابن مسعود بإسناد صحيح

(الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه) هذا زجر وتنفير (وأن أربى الربى عرض الرجل) أي الوقيعة فيه (ك) عن ابن مسعود وإسناده صحيح

(الربا سبعون حوباً قال العلقمي أي سبعون ضرباً من الإثم والحوب الإثم وفي الحديث رب أقبل توبتي واغسل حوبتي أي إثمي واغفر لنا حوبنا أي إثمنا وتفتح الحاء تضم وقيل الفتح لغة الحجاز والضم لغة تميم (أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه) فيه وفيما قبله أن الربا من أعظم الكبائر قال المناوي قال بعضهم وهو علامة على سوء الخاتمة (هـ) عن أبي هريرة

(الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل) قال المناوي بالضم القلة كالذل والذلة أي وإن كان زيادة في المال عاجلاً يؤول إلى نقص ومحق أجلاً (ك) عن ابن مسعود) بإسناد صحيح

(الربوة بتثليث الراء (الرملة) أي هي رملة يعني قوله تعالى وآويناهما إلى ربوة هي رملة بيت المقدس وقيل دمشق وقيل مصر (ابن جرير) الطبري وعبد الرحمن (ابن أبي حاتم وابن مردويه) في التفسير (عن مرة) بضم الميم بن كعب البهزي

(الربا اثنان وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه) في الدين (طس) عن البراء بن عازب بإسناد صحيح

(الرجل) بكسر الراء وسكون الجيم (جبار) بضم الجيم وتخفيف الموحدة التحتية أي ما أصابته الدابة برجلها فهو جبار أي هدر لا يلزم صاحبها وبه آخذ الحنفية (د) عن أبي هرية بإسناد ضعيف

(الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح) أي الصادق الذي يسر (والرجل السوء يأتي بالخبر السوء (حل) وابن عساكر عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

(الرجل أحق بصدر دابته) من غيره إلا أن يجعله لغيره كما في رواية (وأحق بمجلسه) في نحوسوق لمعاملة كمسجد لتعليم أو تعلم علم شرعي ما لم تطل غيبته عنه بحيث ينقطع عنه من كان يألفه (إذا رجع (حم) عن أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح

(الرجل أحق بصدر دابته وبصدر فراشه وأن يؤم في رحله) وفي رواية في بيته فالساكن بحق أولى بالإمامة من يغره وإن حضر أفقه منه لكن إن حضر السلطان أو نائبه فهو أحق بالإمامة من الساكن بحق (الدرمي (عق) عن عبد الله بن الحنظلية قال الشيخ حديث صحيح

(الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه والصلاة في منزله إماماً) أي أولى من جميع الناس (إلا إماماً يجمع الناس عليه) أي الإمام الأعظم أو نائبه (طب) عن فاطمة الزهراء) رضي الله عنها بإسناد ضعيف

(الرجل أحق بمجلسه) الذي اعتاد الجلوس

<<  <  ج: ص:  >  >>