• (سبحوا) في الصلاة (ثلاث تسبيحات ركوعاً) أي في الركوع بأن يقول المصلي سبحان ربي العظيم ثلاثاً (وثلاث تسبيحات سجوداً) أي في السجود بأن يقول سبحان ربي الأعلى ثلاثاً والثلاث أدنى الكمال وأكمل منه في حق المنفرد وأمام محصورين راصين بالتطويل خمس فسبع فتسع فإحدى عشرة (هق) عن محمد بن علي مرسلاً)
• (سبحي الله عشراً) أي قولي سبحان الله عشر مرات (واحمدي الله عشراً) أي قولي الحمد لله عشر مرات (وكبرى الله عشراً) أي قولي الله أكبر عشر مرات (ثم سلي الله) ما شئت مما يباح سؤاله من خيري الدنيا والآخرة (فإنه) أي الله سبحانه وتعالى (يقول قد فعلت) أي أعطيت عين المسئول أو ما هو أصلح (حم ن ت حب ك) عن أنس وإسناده حسن أو صحيح
• (سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل) أي ثوابها (لك مائة رقبة) أي عتق مائة إنسان (من ولد) بضم فسكون (إسماعيل) بن إبراهيم الخليل قال المناوي وهذا تتميم ومبالغة في معنى العتق لأن فك الرقبة أعظم مطلوب وكونه من عنصر إسماعيل أعظم (واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها) الغزاة (في سبيل الله) لقتال أعداء الله (وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة) أي ناقة (مقلدة مقبله) أي أهديتيها وتقبلهاالله وأثابك عليها فثواب التكبير يعدل ثوابها (وهللي الله مائة تهليلة) أي قولي لا إله إلا الله مائة مرة والعرب أكثر استعمالهم لكلمتين ضموا بعض حروف إحداهما لبعض الأخرى (فإنها تملأ ما بين السماء والأرض) أي أن ثوابها لو جسم ملأ ذلك الفضا (ولا يرفع يومئذ) أي يوم قولها (لأحد عمل أفضل منها) أي أكثر ثواباً (إلا أن يأتي بمثل ما أتيت) أنت به فإنه يرفع له مثله والتفضيل ليس مراداً (حم طب) عن أم هانئ فأخته أو هند أخت علي قالت قلت يا رسول الله كبر سني ورق عظمي فدلني على عمل يدخلني الجنة فذكره وإسناده حسن
• (سبع يجري للعبد المسلم) أجرهن (أحدهن وهو في قبره بعد موته من علم) بالتشديد والبناء للفاعل (علماً) شرعياً لوجه الله (أو أجري نهراً أو حفر بئراً) للسبيل (أو غرس نخلاً أو بنى مسجداً أو ورّث) بالتشديد والبناء للفاعل (مصحفاً) أي خلفه لوارثه ليقرأ فيه (أو ترك ولداً مسلماً يستغفر له بعد موته) أي يطلب له من الله المغفرة (البزار وسمويه عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح
• (سبع مواطن لا يجوز فيها الصلاة) أي جوازاً مستوى الطرفين (ظاهراً بيت الله) أي سطح الكعبة للا خلاله بتعظيمها بالاستعلاء عليها (والمقبرة) بتثليث الباء (والمزبلة) بفتح الباء وضمها موضع الزبل (والمجزرة) محل جزر الحيوان أي ذبحه والمعنى في الكراهة الثلاثة نجاستها فيما يحاذي المصلى منها (والحمام) ولو جديداً حتى مسلحه والمعنى فيه أنه مأوى الشياطين (وعطن الإبل) أي الموضع الذي تنحى إليه الإبل الشاربة ليشرب غيرها قاله الشافعي وغيره أو لتشرب عللاً بعد نهل