وذكر السبع لا مفهوم له فقد روى الإظلال لذوي خصال أخر وتتبعها بعضهم فبلغت سبعين فمنها من أنظر معسراً أو وضع عنه ومن أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته ورجل كان مع سرية في قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجوا ونجا أو استشهد ومنها الوضوء على المكارم والمشي إلى المساجد في الظلم وإطعام الجائع حتى يشبع ومن أعان أخرق والتاجر الصدوق وحسن الخلق ولو مع الكافر ومن كفل يتيماً أو أرملة والذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم واحزين ولفظ حديثه صل على الجنائز لعل ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله والناصح للوالي في نفسه وفي عباد الله ومن لم يكن على المؤمنين غليظاً وكان بهم رؤوفاً رحيماً ومن يعزي الثكلى وواصل رحمه وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاماً صغاراً فقالت لا أتزوج أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يغنيهم الله وعبد صنع طعاماً فأضاف ضيفه فأحسن ضيافته فدعا اليتيم والمسكين لوجه الله ورجل حيث توجه علم أن الله معه ورجل يحب الناس لجلال الله تعالى ورجل لم تأخذه في الله لومة لائم ورجل لم يمد يده إلى ما لا يحل له ورجل لم ينظر إلى ما حرم الله عليه والذين لايبتغون في أموالهم الربا ولا يأخذون على أحكامهم الرشا ومن فرّج عن مكروب من أمته صلى الله عليه وسلم ومن أحيي سنته ومن أكثر الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وذراري المسلمين والذين يعودون المرضى ويسقون الهلكى والصائمون ومحبة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ومحبة شيعت ومن قرأ إّا صلى الغداة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام إلى ويعلم ما تكسبون ومن ذكر الله تعالى بلسانه وقلبه والذين يستغفرون بالأسحار ومن لا يحسدون الناس ومن بر والديه ومن لا يمشي بالنميمة ومن قتل في سبيل الله والمعلم لكتاب الله ورجل أم قوماً وهم له راضون ورجل كان يؤذن في كل يوم وليلة وعبد أدى حق الله وحق مواليه والقاضي لحوائج الناس والمهاجرون وشخص لم يمش بين اثنين بمراء قط ومن لم يحدث نفسه بزنا قط وحملة القرآن وأهل الورع (مالك ت) عن أبي هريرة وأبي سعيد) الخدري (حم ق ن) عن أبي هريرة وأبي سعيد معاً)
• (سبعة) يكونون (في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله) إضافة الظل إلى العرش لأنه محل الكرامة وإلا فالظل وجميع العالم تحت العرش (رجل ذكر الله ففاضت عيناه ورجل يحب عبداً لا يحبه إلا لله ورجل قلبه معلق بالمساجد) من شدة حبه إياها (ورجل يعطي الصدقة بيمينه فيكاد يخفيها عن شماله وإمام مقسط) أي عادل في رعيته (ورجل عرضت علي امرأة نفسها ذات منصب وجمال) ليزني بها وقيل ليتزوجها (فتركها لجلال الله ورجل كان في سرية مع قوم فلقوا) العدو (فانكشفوا فحمى آثارهم) حتى نجا ونجوا أو استشهد (ابن زنجويه عن الحسن) البصري (مرسلاً ابن عساكر عن أبي هريرة) وإسناده ضعيف