للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد ورجل دعته امرأة ذات منصب فقال إني أخاف الله ورجلان تحابا في الله ورجل غض عينيه عن محارم الله وعين حرست في سبيل الله) أي في الرباط أو في القتال (وعين بكت من خشية الله البيهقي في) كتاب (الاسما) والصفات (ت) عن أبي هريرة بإسناد حسن

(سبعة لعنتهم وكل نبي مجاب) الدعوة (الزائد في كتاب الله) أي يدخل فيه ما ليس منه والمكذب بقدر الله بقوله أن العباد يفعلون بقدرهم (والمستحل حرمة الله) قال المناوي أي من فعل في حرم مكة ما لا يجوز اهـ وظاهر الحديث الإطلاق (والمستحل من عترتي ما حرم الله) أي من فعل بأقاربي ما لا يجوز (والتارك لسنتي) بترك العمل بها (والمستأثر بالفيء) أي المختص به من أمير أو إمام فلم يصرفه لمستحقه (والمتجبر بسلطانه) أي بقوته وقهره (ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله (طب) عن عمرو بن شفوي) بشين وغين معجمتين اليافعي بإسناد حسن

(سبعون ألفاً من أمتي) المراد التكثير لا التحديد (يدخلون الجنة بغير حساب) ولا عذاب (هم الذين لا يكتوون ولا يكوون ولا يسترقون ولا يتطيرون) لأن الطيرة نوع من الشرك (وعلى ربهم يتوكلون البزار عن أنس) وهو حديث ضعيف

(سبق درهم) أي فضل ثواب درهم تصدق به صاحبه (مائة ألف درهم) تصدق بها صاحبها قالوا كيف قال (رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به ورجل له مال كثير فأخذ من عرضه مائة ألف فتصدق بها (ت) عن أبي ذر بإسناد صحيح

(سبق المفردون) بضم الميم وتشديد الراء وتخفيفها يقال فرد برأيه وأفرد وفرد واستفرد بمعنى انفرد واعتزل الناس أي المنفردون المعتزلون عن الناس للتعبد قيل ومن المفردون قال (المستهترون) قال الشيخ اسم فاعل بمثناتين فوقيتين فراء وفي القاموس الهنز الخفاء في الكلام وفي رواية المستهزؤون (في ذكر الله) قال في النهاية سبق المفردون قالوا وما المفردون قال الذين اهتزؤا في ذكر الله وفي رواية المستهزؤن بذكر الله تعالى يعني الذين أولعوا به ولم يشتغلوا بغيره (يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافاً) أي يذهب الذكر ذنوبهم التي تثقلهم (ت ك) عن أبي هريرة (طب) عن أبي الدرداء) قال الشيخ حديث صحيح

(سبق المهاجرون) من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم (الناس) أي المسلمين غير المهاجرين (بأربعين خريفاً) أي سنة (إلى الجنة يتنعمون فيها والناس محبوسون للحساب ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف (طب) عن مسلمة) بفتح الميم واللام ابن مخلد

(ست خصال من الخير جهاد أعداء الله بالسيف) أي قتال الكفار بالسلاح وخص السيف لغلبة استعماله فيه (والصوم في يوم الصيف) يعني في شدة الحر (وحسن الصبر عند المصيبة) أي في ابتدائها (وترك المراء) بكسر الميم مخففاً أي الجدال والخصام (وأنت محق) وخصمك مبطل (وتبكير الصلاة) أي التبكير لها (في يوم الغيم) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>