للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المبادرة بإيقاعها عقب الاجتهاد أول وقتها عند ظن دخوله لئلا يخرج وقتها (وحسن الوضوء في أيام الشتاء) أي إسباغه في شدة البرد بالماء البارد عند العجز عند تسخينه (هب) عن أبي مالك) الأشعري

(ست خصال من السحت) أي الحرام لأنه يسحت البركة أي يذهبها (رشوة الإمام) أي قبول الإمام الأعظم أو نائبه إياها ليحق باطلاً أو يبطل حقاً (ويه أخبث ذلك كله) لما يترتب عليها من الجور وظلم العباد قال العلقمي قال شيخنا الرشوة الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة (وثمن الكلب) ولو معلماً يعني أن بيعه وأخذ ثمنه حرام (وعسب الفحل) أي أجرة ضرابه فهو على حذف مضاف إذ المشهور في تفسي رالعسب أنه ضرابه أي طروقه للأنثى نعم يجوز لصاحب الأنثى أن يعطي صاحب الفحل شيئاً على سبيل الهدية (ومهر البغي) بفتح الموحدة وتشديد التحتية أي ما تعطاه الزانية للزنا بها سماه مهراً مجازاً (وكسب الحجام) لدناءته فيكره الأكل منه تنزيهاً (وحلوان الكاهن) بضم الحاء المهملة قال العلقمي مصدر حلوته إذا أعطيته وأصله من الحلاوة شبهه بالشيء الحلو من حيث أنه يأخذ سهلاً بلا كلفة ولا مشقة وهو ما يأخذه على التكهن والكاهن الذي يدعي مطالعة علم الغيب ويخبر النسا عن الكوائن والفرق بينه وبين العراف أن الكاهن يتعاطى الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار والعراف هو الذي يدعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما (ابن مردويه) في تفسيره (عن أبي هريرة)

(ست) من الخصال (من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد) عند الله تعالى أن يدخله الجنة (يوم القيامة تقول كل واحدة منهن قد كان يعمل بي الصلاة والزكاة والحج والصيام وأداء الأمانة وصلة الرحم) أي القرابة بالإحسان إليهم والظاهر أن المراد الحث على فعل المذكورات والمحافظة على أداء الواجبات أو بعد أن يعذبه على ترك غيرها أو يعفو عنه (طب) عن أبي أمامة

(ست من كن فيه كان مؤمناً حقاً) أي حقيقة أي كامل الإيمان (إسباغ الوضوء) أي إتمامه وإكماله بأداء فروضه وشروطه ومندوباته (والمبادرة إلى الصلاة) أي إلى فعلها أول وقتها (في يوم دجن) بفتح الدال المهملة وسكون الجيم ظل الغيم في اليوم المطير والدجنة الظلمة قاله في مسند الفردوس وقال المناوي الدجن المطر الكثير (كثرة الصوم في شدة الحر وقتل الأعداء) أي الكفار الذين لا أمان لهم (بالسيف والصبر على المصيبة) بأن لا يجزع (وترك المراء وإن كنت محقاً (فر) عن أبي سعيد) بإسناد واه

(ست من أشراط الساعة) أي علاماتها (موتى) مضاف لضمير المتكلم (وفتح بيت المقدس وأن يعطى) الرجل بالبناء للمفعول (ألف دينار فيستخطها) استقلالاً بها كناية عن كثرة المال (وفتنة يدخل حرها) أي مشقتها من كثرة القتل والنهب (بيت كل مسلم) قيل هي واقعة التتار إذ لم يفعل في الإسلام ولا في غير مثلها وقيل بل تأتي (وموت يأخذ في الناس كقعاص) بضم القاف بعدها

<<  <  ج: ص:  >  >>