للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عين مهملة (الغنم) داء يصيبها فيسيل من أنوفها شيء فتموت فجأة (وأن يغدر الروم) بنقض العهد الذي يكون بينكم وبينهم (فيسيرون بثمانين بنداً) قال الشيخ بفتح الموحدة وسكون النون ودال مهملة العلم الكبير (تحت كل بند اثنا عشر ألفاً) من المقاتلة (حم طب) عن معاذ)

(ستة أشياء تحبط الأعمال الاشتغال بعيوب الخلق) عن عيوب النفس (وقسوة القلب) أي عدم قبول المواعظ (وحب الدنيا وقلة الحياء وطول الأمل وظالم لا ينتهي) عن ظلمه الظاهر أن هذا خرج مخرج الزجر والتنفير (فر) عن عدي بن حاتم الطائي) بإسناد فيه متهم

(ستة مجالس) بالجر ومنع الصرف (المؤمن ضامن على الله ما كان في شيء منها) يحتمل أنه بمعنى مضمون وعبارة المناوي يعني أنه ضامن على الله أن ينجيه من أهوال يوم القيامة اهـ والظاهر أن المراد يشبه مدة تلبسه بها كونه (في سبيل الله) برباط أو قتال (أو مسجد جماعة أو عند مريض) لعيادته أو خدمته (أو في جنازة أو في بيته) أي منفرداً عن الناس (أو عند إمام مقسط يعزره) أي يعظمه (ويوقره البزار (طب) عن ابن) عمرو بن العاص بإسناد صحيح

(ستة لعنتهم لعنهم الله) دعا عليهم (وكل نبي مجاب) روى بميم وبمثناة تحتية من الحق والخلق والجملة حال من فاعل لعنتهم (الزائد في كتاب الله) أي من يدخل فيه ما ليس منه ويتأوله بما لا يصح (والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت فيعز بذلك من أذل الله ويذل من أعز الله (والمستحل لحرم الله) بفتح الحاء والراء أي حرم مكة يعني من فعل في الحرم ما يحرم فعله (والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي) بالإعراض عنها استخفافاً (ت ك) عن عائشة (ك) عن علي)

(ستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس) تمامه قالوا فما تأمرنا قال عليكم بالشام (حم ت) عن ابن عمر بإسناد صحيح

(ستر) قال الدميري الستر بالكسر الحجاب وبالفتح مصدر سترت الشيء استره إذا غطيته اهـ أي حجاب (ما بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء) أي أراد دخوله (أن يقول بسم الله) قال بعض أئمتنا الشافعية ولا يزيد الرحمن الرحيم لأن المحل ليس محل ذكر ووقوفاً مع ظاهر هذا الخبر (حم ت هـ) عن عليّ بإسناد صحيح

(ستر ما بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه) يحتمل أن المراد أراد نزعه لنحو نوم كاغتسال (أن يقول بسم الله (طس) عن أنس) بإسناد حسن

(سترة الإمام سترة من) وفي رواية لمن (خلفه) من المقتدين قال الشيخ لأنه تابع يكفيه سترة إمامه اهـ والمعتمد أن ذلك لا يكفي فيندب للمأموم اتخاذ سترة أيضاً (طس) عن أنس بإسناد ضعيف

(ستشرب أمتي من بعدي الخمر يسمونها بغير اسمها) أي يشربون النبيذ المسكر ويسمونه طلاء تحرجاً من أن يسموه خمراً (يكون عونهم على شربها) خبر مقدم (أمراؤهم ابن عساكر عن كيسان)

(ستفتح عليكم أرضون) بفتح الراء جمع أرض (ويكفكم الله) العدو (فلا يعجز) بكسر الجيم (أحدكم أن يلهو بنفسه) أي يلعب بنباله قال العلقمي معناه الندب إلى الرمي (حم م)

<<  <  ج: ص:  >  >>