العلقمي في رواية مسلم فاضربوه بالسيف قال النووي فيه الأمر بقتال من خرج عن الإمام أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك نهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل وإن لم يندفع شره إلا بقتله فقتل كان هدراً فقوله فاضربوه بالسيف وفي الرواية الأخرى فاقتلوه أي إن لم يندفع إلا بذلك (فإن يد الله مع الجماعة وأن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض) فإنه تعالى جمع المؤمنين على شريعة واحدة فمن فارقهم خالف أمر الرحمن فلزمه الشيطان (ن حب) وكذا أحمد (عن عرفجة) بن شريح
• (ستكون أمراء يشغلهم) بفتح المثناة التحتية والغين المعجمة (أشياء) من أمور الدنيا (يؤخرون الصلاة عن وقتها) المختار (فاجعلوا صلاتكم معهم تطوّعاً) أي صلوا في أول الوقت وأعيدوا الصلاة معهم أمرهم بذلك حذراً من قبيح الفتن واختلاف الكلمة وقد وقع ذلك زمن بني أمية (هـ) عن عبادة) بن الصامت
• (ستكون بعدي أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها) المختارة (صلوها لوقتها) أي لأول وقتها (فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوها) معهم تطوّعاً (طب) عن ابن عمرو بإسناد صحيح
• (ستكون عليكم أمراء من بعدي يأمرونكم بما لا تعرفون) إباحته (ويعملون بما تنكرون فليس أولئك عليكم بأئمة) أي فلا يلزمكم طاعتهم فيما حرم الله (طب) عن عبادة) بن الصامت بإسناد حسن
• (ستكون أئمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم) أي لا يستطيع أحد أن يرد عليهم (يتقاحمون في النار) أي يقعون فيها كما يقتحم الإنسان الأمر العظيم وتقحمه إذا رمى نفسه فيه من غير روية وتثبت قاله في النهاية (كما تقاحم القردة) بحذف إحدى التاءين (ع طب) عن معاوية بن أبي سفيان
• (ستكون) أي ستحدث (فتن يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً إلا من أحياه الله بالعلم) أي أحيي قلبه به لأنه بصيرة من أمره فيتجنب مع إيقاع الفتن بما يعلمه من العلم (هـ طب) عن أبي أمامة بإسناد صحيح
• (ستكون) أي ستحدث (فتنة صماء بكماء عمياء) بالمد في الجميع قال ابن رسلان أراد أنها لا تسمع ولا تنطق ولا تبصر فهي لذهاب حواسها لا تدرك شيئاً ولا تقطع ولا ترتفع وقيل هي كالحية العمياء الصماء التي لا تقبل لسعتها الرقي ولا يستطيع أحد أن يأمر فيها بمعروف أو ينهى عن منكر بل أن تكلم بحق آذاه النسا وقالوا أما صلح إلا أنت (من أشرف لها) أي من تطلع إليها وتعرض لها وقرب منها (استشرفت له) أي تطلعت له وجرته إلى نفسها (وإشراف اللسان فيها) يعني إطالة اللسان فيها بالكلام (كوقوع السيف) في المحاربة بل هي أشد (د) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (ستكون إحداث وفتنة وفرقة واختلاف) يحتمل أن يكون العطف للتفسير (فإن استطعت أن تكون المقتول) فيها (لا القاتل فافعل) وهذا في فتن تكون بين المسلمين وأما الكفار فيحرم الاستسلام (ك) عن خالد بن عرفطة بضم المهملة وسكون الراء وضم الفاء وفتح الطاء المهملة بإسناد حسن