للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ويعملون فيسئيون) من الإساءة (العمل لا يرضون منكم) أي عنكم (حتى تحسنوا) بالتشديد (قبيحهم وتصدقوا كذبهم فاعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد) من شهداء الآخرة خاطبهم بذلك ليوطنوا أنفسهم على ما تلقوه من الأذى فيصروا عليه (طب) عن أبي سلالة الأسلمي أو السلميّ بإسناد ضعيف

(ستكون معادن) جمع معدن (يحضرها شرار الناس) أي فاتركوها ولا تقربوها (حم) عن رجل من بني سليم قال الشيخ حديث حسن

(ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيكم داء كالدمل) بضم الدال المهملة وفتح الميم المشددة (أو كالحزة) بضم الحاء المهملة وفتح الزاي مشددة قال الجوهري حزة واحتزه أي قطعه والتحزز التقطع (يأخذ بمراق الرجل) بتشديد القاف ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي يرق جلدها جمع مرق وقال الجوهري لا واحد لها (يستشهد الله به أنفسهم) أي بقتلم بوخذ الجن وهو الطاعون (ويزكي به أعمالهم) أي ينميها ويطهرها وقد وقع ذلك (حم) عن معاذ قال الشيخ حديث صحيح

(سجدتا السهو في الصلاة تجزأن) بالهمز (من كل زيادة ونقصان) أي كركعة خامسة أو سجدة ثالثة أو ترك بعض من الإبعاض (تنبيه) سجود السهو لا يتكرر وإن تكرر ما يقتضيه قال بعضهم ادعى الفراء في مجلس أن من أمعن النظر في العربية وأراد علماً غيره سهل عليه فقيل له ما تقول فيمن سها في صلاته فسجد للسهو فسها في سجوده هل يسجد قال لا قيل لم لا يسجد قال لأن التصغير ليس له تصغير وسجدتا السهو تمام الصلاة وليس للتمام تمام فقالوا له أحسنت (ع عد هق) عن عائشة بإسناد حسن

(سجدتا السهو بعد التسليم وفيهما تشهد وسلام) استدل به أبو حنيفة على أن السجود بعد السلام وقال الشافعي قبله لدليل آخر (فر) عن أبي هريرة وابن مسعود وهو حديث ضعيف

(سحاق النساء) بكسر السين المهملة أي إتيان المرأة المرأة (زنا بينهن) أي كالزنا في الحرمة لكن يجب به التعزير لا الحد (هب) عن واثلة بن الأسقع

(سخافة بالمرء) بفتح السين والخاء المعجمة أي نقص في عقله (أن يستخدم ضيفه) ولو في إحضار الطعام فيكره ذلك (فر) عن ابن عباس

(سددوا) اقتصدوا في الأمور وتجنبوا الإفراط والتفريط (وقاربوا) أي لا تبلغوا النهاية في العمل بل تقربوا منها لئلا تملوا (طب) عن ابن عمرو قال الشيخ حديث صحيح

(سددوا وقاربوا وأبشروا) بالثواب الجزيل (واعلموا أنه لن يدخل) بكسر الخاء أحدكم أيها المؤمنون (الجنة عمله) أي بل بفضل الله ورحمته وليس المراد توهين العمل بل الإعلام بأن العلم إنما يتم بفضل الله ورحمته فلا ينبغي أن تتكلوا على أعمالكم وهذا الحديث لا يعارضه قوله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون لأن العمل إنما حصل بتوفيق الله ورحمته وقال النووي ظاهر الآيات أن دخول الجنة بسبب الأعمال والجمع بينهما وبين الحديث أن التوفيق للأعمال والهداية للإخلاص فيها وقبولها إنما هو برحمة الله وفضله فيصح أنه لمي دخل بمجرد العمل وهو من رحمة الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>