للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ولا أنا إلا أن يتغمدني الله) أي يسترني مأخوذ من غمد السيف لأنه إذا غمد ستر (بمغفرة ورحمة) أي يحفظني بهما كما يحفظ السيف في غمده ويجعل رحمته محيطة بي إحاطة الغلاف بما يحفظ فيه (حم ق) عن عائشة

(سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن) أي هيبته وجماله لأن السرعة تتعب فيتغير اللون وتتغير الهيئة فيندب التأني ما لم يخف فوت أمر ديني (حل) عن أبي هريرة (خط) في الجامع (فر) عن ابن عمر بن النجار عن ابن عباس

(سرعة المشي تذهب بهاء الوجه) أي حسنه وجماله (أبو القاسم ابن بشران) بكسر أوله (في أماليه عن أنس بن مالك

• (سطع نور في الجنة فقيل) أي قال بعض أهل الجنة لبعض (ما هذا النور فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها) أي أن ذلك سيكون عند دخول الجنة فعبر بالماضي لتحققه (الحاكم) في الكنى (خط) عن ابن مسعود) بإسناد ضعيف

(سعادة لابن آدم ثلاث) من الأشياء أي حصولها له (وشقاوة لابن آدم ثلاث) كذلك (فمن سعادة ابن آدم) أي من سعادة الدنيا أي الراحة له فيها (الزوجة الصالحة) أي المسلمة الدينة التي تعفه (والمركب الصالح أي الدابة السهلة السريعة (والمسكن الواسع) بالنسبة له فيتخلف باختلف الأشخاص فرب ضيق بالنسبة لرجل واسع بالنسبة لآخر (ومن شقاوة ابن آدم المسكن السوء) في رواية بدله الضيق (والمرأة السوء والمركب السوء) والمراد بالشقاوة هنا التعب والمشقة من قبيل فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى (الطيالسي) أبو داود (عن سعد بن) أبي وقاص بإسناد صحيح

(سفر المرأة مع عبدها ضيعة) لأنه بمنزلة الأجنبي منها (البزار (طس) عن ابن عمر بن الخطاب

(سل ربك العافية) أي السلامة من المكاره (والمعافاة في الدنيا والآخرة فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت) أي فزت وظفرت قال المناوي وذا متضمن للعفو عن الماضي والآتي فالعافية في الحال والمعافاة في الاستقبال (ت هـ) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث صحيح

(سل الله العفو) أي ترك المؤاخذة بالذنب (والعافية في الدنيا والآخرة) فإن ذلك متضمن إزالة الشرور الماضية والآتية وسببه أن رجلاً قال يا رسول الله مرني بدعوات ينفعني الله بهن فذكره (تخ ك) عن عبد الله بن جعفر قال الشيخ حديث صحيح

(سلمان) الفارسي (منا أهل البيت) بالنصب على الاختصاص والجر على البدل من الضمير ونبه به على أنه مولى القوم منهم تصح نسبته إليهم (طب ك) عن عمرو بن عوف قال الشيخ حديث حسن لغيره

(سلمان سابق فارس إلى الإسلام) أي هو أولهم إسلاماً (ابن سعد) في طبقاته (عن الحسن) البصري (مرسلاً) ورواه عنه ابن عساكر قال الشيخ حديث حسن

(سلم على ملك ثم قال لي لم أزل استأذن ربي عز وجل في لقائك حتى كان هذا أوان) يحتمل أن المعنى أوان لقائك فأوان منصوب أن نوى لفظ المضاف إليه أو مبني على الضم أن نوى معناه ويحتمل أنه مضاف لقوله (أذن لي وأني أبشرك) أنه أي الشأن ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>