للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحداً كرم على الله منك وعليه إجماع أهل السنة (ابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم) بضم الغين المعجمة وسكون النون

(سلوا الله الفردوس) أي جنته (فإنها سرة) في رواية وسط (الجنة وأن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش) بفتح الهمزة وكسر الطاء أي صوته من كثرة ازدحام الملائكة الساجدين والطائفين حوله إذ هو سقفها (طب ك) عن أبي أمامة) قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله العفو والعافية) قال المناوي وإياكم وسؤال البلاء وإن كان البلاء نعمة اهـ (فإن أحدكم لم يعط بعد اليقين) قال الشيخ الإيمان أو ثمرته المفيدة تحقق أنه لاي كون إلا ما يريد (خيراً من العافية) قال المناوي أفرد العافية بعد جمعها أي ضمها للعفو لأن معنى العفو محو الذنب ومعنى العافية السلامة من الأسقام والبلاء فاستغنى عن ذكر العفو بها لشمولها (حم ت) عن أبي بكر) الصديق قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله من فضله) العفو عن الذنوب ونيل المطلوب (فإن الله) تعالى (يحب أن يسأل) لما ينشأ عن السؤال من التذلل والخضوع (وأفضل العبادة انتظار الفرج) من الله تعالى (ت) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله علماً نافعاً) أي شرعياً معمولاً به (وتعوذوا بالله من علم لا ينفع) كسحر أولا يصحبه عمل (هـ هب) عن جابر قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله لي الوسيلة) هي المنزلة العلية والمراد هنا (أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل احد وأرجو أن أكون أنا هو) الجملة خبر أكون والاسم مستتر (ت) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله لي الوسيلة فإنه) أي الشأن (لا يسألها لي عبد) مسلم (في الدنيا إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة) يحتمل أن أو بمعنى الواو أي شهيداً له بالخير وشفيعاً له من العذاب (ش طس) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله) ما ترغبون في حصوله من أمور الدنيا والآخرة (ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها (طب) عن أبي بكرة قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله ببطون أكفكم كحالة الحريص على الشيء يتوقع تناوله (ولا تسألوه بظهورها) إلا أن كان الدعاء لرفع بلاء (فإذا فرغتم من الدعاء فامسحوا) ندباً (بها وجوهكم) خارج الصلاة تفالاً بإصابة المطلوب وخص الوجه لأنه أشرف الأعضاء (دهق) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(سلوا الله حوائجكم البتة) البت القطع أي سلوه قطعاً ولا تترددوا في سؤاله ولا في حصول الإجابة (في صلاة الصبح) أي في السجود وعقبها لأنها أول صلاة النهار الذي هو أول محل الحاجات غالباً فلعل أن يستجاب لكم قبل وقوع ذنب أو نحوه (ع) عن أبي رافع قال الشيخ بإسناد حسن

(سلوا الله كل شيء) من أمر الدين وأمر الدنيا الذي يجوز سؤاله وإن كان تافهاً (حتى الشسع) بكسر الشين المعجمة وسكون المهملة أحد سيور النعل وهو ما يدخل بين الإصبعين وجمعه شسوع كحمل وحمول (فإن الله) تعالى (إن لم ييسره لم يتيسر (ع) عن عائشة بإسناد صحيح

(سلوا أهل الشرف عن العلم فإن كان عندهم علم فاكتبوه)

<<  <  ج: ص:  >  >>