أي خذوا العلم عن أهل الدين والصلاح (فإنهم لا يكذبون) لأنهم يصونون شرفهم على أن يدنسوه بعار الكذب (فر) عن ابن عمر بإسناد ضعيف
• (سمى هارون) أخو موسى الكليم (ابنيه شبراً وشبيراً) اسمان سريانيان وهما كالحسن والحسين وزناً ومعنى (وأني سميت ابني الحسن والحسين كما سمي به هارون ابنيه البغوي وعبد الغني) المقدسي (في) كتاب (الإيضاح وابن عساكر) في تاريخه عن سلمان الفارسي بإسناد ضعيف
• (سم ابنك عبد الرحمن) وسببه كما في البخاري عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ببناء أخبر للمفعول أو للفاعل فذكره (خ) عن جابر
• (سموه) أن الصبي المولود (بأحب الأسماء إلي) بالتشديد (حمزة) بن عبد المطلب عمه صلى الله عليه وسلم (ك) عن جابر قال ولد لرجل منا غلام فقالوا ما نسميه فذكره قال الشيخ حديث صحيح
• (سموا اسقاطكم) قال في النهاية السقط بالكسر والفتح والضم والكسر أكثرها الولد الذي يسقط من بطن أمه قبل تمامه (فإنهم من افراطكم) الفرط بفتحتين بمعنى فارط هو الذي يتقدم القوم ليرتاد لهم الماء ويهيئ لهم الدلا والأرشية فالسقط يهيئ لأبويه ما يحتاجاه في الآخرة (ابن عساكر عن أبي هريرة)
• (سموا السقط) ندباً (يثقل الله به) أي بثواب تسميته (ميزانكم فإنه يأتي يوم القيامة يقول أي رب أضاعوني فلم يسموني) قال العلقمي فائدة قال بعضهم هل يكون السقط شافعاص ومتى يكون شافعاً هل هو من مصيره علقمة أم من ظهور الحمل أم بعد مضي أربعة أشهر أم من نفخ الروح فيه والجواب أن العبرة إنما هي بظهور خلقه وعدم ظهوره وعبر عنه بعضهم بزمن إمكان نفخ الروح وعدمه وبعضهم بالتخطيط وعدمه وكلها وإن كانت متقاربة فالعبرة بما قلنا كذا حرره شيخنا زكريا (ميسره في مشيخته عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث ضعيف منجبر
• (سموا) بفتح السين وضم الميم (باسمي ولا تكنوا) قال المناوي بفت فسكون بخط المؤلف (بكنيتي) قال المناوي النهي للتحريم والتعميم (طب) عن ابن عباس)
• (سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما بعثت قاسماً أقسم بينكم) ما أمرني الله بقسمته من العلوم والمعارف والفيء والغنيمة ولما كان لا يشاركه في هذا المعنى أحد منع أن يكنى به غيره قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ولد لرجل من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمداً قال سموا فذكره قلت وله سبب آخر كما في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما دعوت هذا وفي رواية فقال لم أعنك قال سموا فذكره (ق) عن جابر بن عبد الله
• (سموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة) فيكره التسمي بنحو جبريل (تخ) عن عبد الله بن جراد
• (سمى رجب) رجباً (لأنه يترجب) أي يتكثر ويتعظم (فيه خير كثير لشعبان ورمضان) قال في المصباح رجب من الشهور منصرف وله جموع أرجاب وأرجبة وأرجب مثل أسباب