للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأرغفة وأفلس ورجاب مثل جبال ورجوب وأراجب وأراجيب ورجبانات وقالوا في تثنية رجب وشعبان رجبان للتغليب ورجبته مثل عظمته وزناً ومعنى اهـ فالمعنى أنه يهيئ فيه خير عظيم كثير للمتعبدين في شعبان ورمضان (أبو محمد الحسين بن محمد الخلال) بفتح المعجمة وشدة اللام نسبة للخل لبيع أو غيره (في فضائل) شهر (رجب عن أنس بن مالك

• (سوء الخلق) بضمتين (شؤم) أي شر ووبال على صاحبه (ابن شاهين في) كتاب (الإفراد) بالفتح (عن ابن عمر بن الخطاب

• (سوء الخلق شؤم وشراركم أسوءكم خلقاً) قال المناوي فمن رزق حسن الخلق فهنيئاً له وإلا فعليه معالجته حتى يزول فإنه وإن كان أصله جبلياً لكن للاكتساب فيه أثر بين (خط) عن عائشة بإسناد ضعيف

(سوء الخلق شؤم وطاعة النساء ندامة) أي تؤدي إليها لنقص عقلهن (وحسن الملكة نماء) أي زيادة في الخير (ابن منده عن الربيع الأنصاري)

(سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) أي يغيره ويعود عليه بالإحباط كالمتصدق إذا اتبع صدقته بالمن والأذى (الحارث) بن أبي سامة (الحاكم في) كتاب (الكنى) والألقاب (عن ابن عمر) بإسناد ضعيف

(سوء المجالسة) قال العلقمي قال في المصباح جلس جلوساً والجلسة بالفتح للمرة وبالكسر للنوع والحال التي يكون عليها كجلسة الاستراحة والتشهد وجلسة الفصل بين السجدتين لأنها نوع من أنواع الجلوس والنوع هو الذي يفهم منه معنى زائد على لفظ الفعل كما يقال أنه لحسن الجلسة والجلوس غير العقود فإن الجلوس هو الانتقال من سفل إلى علو والقعود هو الانتقال من علو إلى سفل فعلى الأول يقال لمن هو نائم أو ساجد أجلس وعلى الثاني يقال لمن هو قائم اقعد وقد يستعمل بمعنى الكون والحصول فيكونان بمعنى واحد ومنه يقال جلس متربعاً وقعد متربعاً وجلس بين شعبيها أي حصل وتمكن (شح وفحش وسوء خلق) جمع بينهم مبالغة في التحذير فينبغي الحر من ذلك وإكرام الجلساء وحسن الأدب معهم (ابن المبارك في الزهد عن سليمان بن موسى مرسلا

• (سوداء) بالمد (ولود) أي نكاحها (خير من) نكاح (حسناء لا تلد وإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط محبنطأ) بميم مضمومة وحاء مهملة ساكنة وموحدة مفتوحة ونون ساكنة وطاء مهملة مكسورة وهمزة منوّنة قال في النهاية المحبنطئ بالهمز وتركه المتغضب المستبطئ للشيء وقيل هو الممتنع امتناع طلب لا امتناع إباء اهـ أي متغضباً ممتنعاً امتناع طلب لا امتناع إباء (على باب الجنة) حين أذن له بالدخول (يقال) له (ادخل الجنة فيقول يا رب وأبواي فيقال له ادخل الجنة أنت وأبواك) والكلام في أبوين مؤمنين (طب) عن معاوية بن حيدة) بفتح الحاء المهملة وسكون المثناة التحتية

(ورة الكهف تدعي في التوراة الحائلة) أي الحاجزة (تحول) أي تحجز (بين قارئها وبين النار) بمعنى انها تحاجج وتخاصم عنه كما في رواية (هب) عن ابن عباس

(سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت) أي حاجت ودافعت (عن صاحبها) أي قارئها

<<  <  ج: ص:  >  >>