للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الملازم لتلاوتها بتدبر واعتبار (حتى أدخلته الجنة) والتوفيق لقراءتها برحمة الله تعالى فلا إشكال (وهي تبارك) الذي بيده الملك (طس) والضيا عن أنس بإسناد صحيح

(سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر) عن قارئها إذا مات ووضع في قبره (ابن مردويه عن ابن مسعود) بإسناد حسن

(سووا صفوفكم) أي اعتدلوا على سمت واحد في الصلاة (قال تسوية الصفوف من إقامة الصلاة) وفي رواية من تمام الصلاة وفي أخرى من حسن الصلاة فتسوية الصفوف مندوبة وقيل واجبة (حم ق د هـ) عن أنس

(سوّوا صفوفكم عند الشروع في الصلاة (لا تختلف) أي لئلا تختلف (قلوبكم) أي تتنافر بسبب تقدم بعضكم على بعض (الدارمي عن البراء) بن عازب

(سووا صفوفكم) أي اعتدلوا على سمت واحد حتى تصيروا كالرمح أو القدح بكسر القاف وسكون الدال المهملة أي السهم (أو ليخالفن الله بين وجوهكم) بأن تفترقوا فيأخذ كل منكم وجهاً قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن النعمان بن بشير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي الصف حتى يجعله مثل الرمح أو القدح فرأى صدر رجل ناتئاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا فذكره (هـ) عن النعمان بن بشير

(سووا القبور على وجه الأرض) بجمع ترابها عليها بحيث يصير مرتفعاً قدر شبر (إذا دفنتم الموتى) فيها فتزار والأمر فيه للندب (طب) عن فضالة بن عبيد

(سلامة الرجل في الفتنة) أي في زمانها (أن يلزم بيته (فر) وأبو الحسن بن المفضل بفتح الضاد المعجمة مشددة (المقدسي في الأربعين المسلسلة عن أبي موسى الأشعري

• (سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحباً) أهلا فلا تستوحشوا (بوصية رسول الله وأفتوهم) بالفاء أي علموهم وفي رواية بقاف ونون يعني أرضوهم من أقنى أي أرضي (هـ) عن أبي سعيد الخدري بإسناد حسن

(سيأتي عليكم زمان لا يكون فهي شيء أعز من ثلاثة درهم) بجره وما بعده على البدل من ثلاثة (حلال أواخ يستأنس به أو سنة يعمل بها (طس حل) عن حذيفة بن اليمان بإسناد حسن

(سيأتي عل أمتي زمان يكثر فيه القراء) أي الذين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ولا يفهمونه (وتفل الفقهاء) أي العلماء بالأحكام الشرعية (ويقبض العلم) بموت أهله (ويكثر الهرج) أي القتل والفتن (ثم يأتي من بعد ذلك زمان يقرأ فيه القرآن رجال من أمتي لا يجاوز ترقيهم) جمع ترقوة عظيم بين ثغرة النحر والعاتق يعني لا يتخلص من ألسنتهم إلى قلوبهم (ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل) فيه (المشرك) بالرفع (بالله المؤمن في مثل ما يقول) قال المناوي أي يخاصمه ويغالبه ويقابل حجة بحجة مثلها في كونها حجة لكن حجة الكافر باطلة (طس) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح

(سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور) أي بين أن يعجز ويقهر وبين أن يخرج عن طاعة الله (فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور

<<  <  ج: ص:  >  >>