للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن سلامة الدين واجبة التقديم (ك) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو حديث صحيح

(سبحان) بفتح المهملة وسكون المثناة التحتية قال النووي هو نهر المصيصة وهو غير سيحون اهـ قال في النهاية سيحان نهر العواصم قريب من المصيصة وقال الجلال المحلي سيحون نهر الهند (وجيحان) نهر أدرنه وهو غير جيحون فإن ذلك نهر وراء خراسان عند بلخ (والفرات) هو نهر فاصل بين الشام والجزيرة وقال المناوي نهر بالكوفة (والنيل) هو نهر مصر (كل) منها (من أنهار الجنة) قال العلقمي هو على ظاهره ولها مادة من الجنة اهـ وقال المناوي أي لذوبة مائها وكثرة منافعها ومزيد بركتها كأنها من أنهار الجنة أو أصولها منها (هـ) عن أبي هريرة

(سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن) أي يسلقونه بألسنتهم من غير تدبر معانيه وتأمل أحكمه بل يمرّ على ألسنتهم كما يمر المشروب عليها (طب) عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال الشيخ حديث حسن

(سيخرج أهل مكة) منها (ثم لا يعبرها) أي لا يدخلها منهم (إلا قليل ثم تمتلئ) بالناس (وتبني) فيها الأبنية (ثم يخرجون منها) مرة ثانية (فلا يعودون فيها) إلى قيام الساعة (حم) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

(سيخرج ناس من المغرب) يحتمل أنهم الذي يكونون مع المهدي (يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس) في الإشراق والجمال (حم) عن رجل) من الصحابة قال الشيخ حديث صحيح

(سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم) قال المناوي لأنه جامع لمعاني الأقوات ومحاسنها فهو أفضل المطعومات (وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء) كيف وبه حياة كل حيوان بل كل نام على وجه الأرض (وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية) نور الحناء فهو أشرف الرياحين (طس) وأبو نعيم في الطب) النبوي (هب) عن بريدة بن الحصيب قال الشيخ حديث حسن لغيره

(سيد الأدهان) دهن (البنفسج وإن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلى على سائر الرجال) لعموم نفعه الشيرازي في) كتاب (الألقاب عن أنس) وهذا الديث له طرق كثيرة كلها معلولة (وهو) أي هذا الطريق (أمثل طرقه) وهو حديث ضعيف

(سيد الاستغفار) أي أفضل أنواع صيغة قال الطيبي لما كان هذا الدعاء جامعاً لمعاني التوبة استعير له السيد (أن يقول) قال المناوي أي العبد فظاهر كلامه أنه بالمثناة التحتية اهـ وقال الشيخ بالفوقية خطاباً للراوي شداد بن أوس (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك) أي ما عاهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك (ما استطعت) أي مدة دوام استطاعتي ومعناه الاعتراف بالعجز عن أداء حقه تعالى (أعوذ بك من شر ما صنعت) من الذنوب (أبوء) بالباء الموحدة والهمزة والمد أي اعترف لك (بنعمتك عليّ وأبوء لك بذنبي) أي اعترف به (فاغفر لي) ذنبي (فإنه) أي الشأن (لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها) أي هذه الكلمات (من النهار) أي فيه (موقتاً

<<  <  ج: ص:  >  >>