للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال العلقمي وسببه كما في الكبير عن جابر قال لما أفاض النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة جعل يقول فذكره (أبو عوانة) في صحيحه (عن جابر)

(السكينة مغنم وتركها مغرم) بفتح ميم مغنم ونونه وفتح ميم مغرم ورائه لأنها من محاسن الأخلاق (ك) في تاريخه والإسماعيلي في معجمه والديلمي (عن أبي هريرة قال الحاكم صحيح الإسناد شاذ المتن (السكينة في أهل الشاة والبقر) قال الشيخ لأن فيها سكوناً بالنسبة للإبل فأهلها تكتسب منها السكون (البزار عن أبي هريرة) بإسناد حسن

(السلطان ظل الله في الأرض) لأنه يدفع الأذى عن الناس كما يدفع الظل أذى حر الشمس (فمن أكرمه) بعدم الخروج عليه والانقياد لأوامره (أكرمه الله ومن أهانه) بضد ذلك (أهانه الله (طب هب) عن أبي بكرة واسمه نفيع قال الشيخ حديث صحيح (السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإن عدل كان له الأجر وكان على الرعية الشكر) لله تعالى على ذلك (وإن جار أو خاف أو ظلم كان عليه الوزر وكان على الرعية الصبر) أي يلزمهم الصبر على جوره ولا يجوز الخروج عليه (وإذا جار الولاة فحطت السماء) أي انقطع المطر (وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي) لأن الزكاة تنميها وتحفظها (وإذا ظهر الزناء ظهر الفقر والمسكنة وإذ أخفرت الذمة) بضم الهمزة وسكون الخاء المعجمة وكسر الفاء وفتح الراء نقض العهد (أديل) بضم الهمزة وكسر الدال المهملة ومثناة تحتية (الكفار) أي صارت الدولة لهم (الحكم) في نوادره (والبزار) في مسنده (هب) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال الشيخ حديث حسن

(السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم) فترتاح النفوس في ظل عدله (ومن أكرم سلطان الله في الدنيا) بتوقيره وإجلاله والانقياد إليه وعدم الخروج عليه وإن جار (أكرمه الله يوم القيامة) بمغفرة ذنوبه ورفع درجاته (ابن النجار) في تاريخه (عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره (السلطان ظل الله في الأرض) لما تقدم (فمن غشه ضل) عن طريق الهدى (ومن نصحه اهتدى (هب) عن أنس قال الشيخ حديث ضعيف

(السلطان ظل الله في الأرض فإذادخل أحدكم بلداً ليس به سلطان فلا يقيمن به) لأنه لا يجد من ينصره إذا ظلم (أبو الشيخ عن أنس) بإسناد ضعيف (السلطان ظل الرحمن في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر وإن جار وخاف وظلم) هذه الثلاثة متقاربة المعنى فالجمع بينها للإطناب (كان عليه الإصر) بكسر الهمزة الذنب (وعلى الرعية الصبر) ولا يجوز الخروج عليه بالجور (فر) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

(السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض يرفع له) أي كل يوم (عمل) أي مثل عمل (سبعين صديقاً) بالكسر والتشديد قال المناوي وتمام الحديث كلهم عائد ومجتهد وفي المبهج السلطان العادل مكفوف بعون الله محروس بعين الله (أبو الشيخ) الأصبهاني (عن أبي بكر) الصديق رضي الله تعالى عنه قال الشيخ حديث ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>