للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطوّافين أو الطوافات عليكم) أي كالخدم الذين لا يمكن التحفظ منهم غالباً فما ولغ في لا ينجس بولوغه (حم) عن أبي قتادة بإسناد حسن

(السواك مطهرة) بفتح الميم أفصح من كسرها مصدر بمعنى اسم الفاعل أي مطهر (للقسم) أو بمعنى الآلة تنظفه (مرضات للرب) بفتح الميم بمعنى اسم الفاعل أي مرض للرب قال العلقمي سئل ابن هشام عن هذا الحديث كيف أخبر عن المذكر بالمؤنث فأجاب ليست التاء في مطهرة للتأنيث وإنما هي مفعلة الدالة على الكثرة كقوله الولد مبخلة مجبنة أي محل لتحصيل البخل والجبن لأبي بكثرة قال فقيل استشكل بعض أهل اللغة بهذا على أن السواك يجوز تانيثه فقلت هذا غلط ويلزمه أن يستدل بقوله الولد مبخلة مجبنة على جواز تأنيث الولد ولا قائل به (حم) عن أبي بكر الصديق (الشافعي) في مسند (حم ن حب ك هق) عن عائشة (هـ) عن أبي أمامة) الباهلي قال الشيخ حديث صحيح

(السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة) أي مجل (للبصر) وآلة تجليه (طس) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشيخ حديث حسن

(السواك يطيب الفم ويرضى الرب) فحافظوا عليه (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

(السواك نصف الإيمان والوضوء نصف الإيمان) لأن الوضوء يزيل الأوساخ الظاهرة والسواك يزيل الباطنة فكل منهما نصف بهذا الاعتبار (رسته في كتاب الإيمان عن حسان ابن عطية مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن

(السواك واجب وغسل الجمعة واجب على كل مسلم) أراد حضور الجمعة أي كل منهما متأكد تأكداً يقرب من الوجوب (أبو نعيم في كتاب السواك عن عبد الله بن مرو بن حلحله) بفتح المهملتين (ورافع ابن خديج معاً) قال الشيخ حديث حسن

(السواك من الفطرة) أي السنة (أبو نعيم عن عبد الله بن جراد) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(السواك يزيد الرجل فصاحة لأنه يصفي الخلق ويسهل مجاري الكلام (عق عد خط) في الجامع عن أي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره

(السواك سنة) ويتأكد في مواضع (فاستاكوا أي وقت شك) ويستثنى بعد الزوال للصائم فيكره (فر) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره (السواك شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت) قال المناوي وهذا إذا فعل مع كمال إيمان وقوة إيمان قال ابن القيم لا يؤخذ السواك من شجرة مجهولة فربما كان سما (فر) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره

(السورة التي تذكر فيا البقرة فسطاط القرآن) قال العلقمي الفسطاط بالضم والكسر المدينة التي فيها مجتمع الناس فالبقرة مدينة القرآن لما فيها من كثير الأحكام (فتعلموها) ندباً مؤكداً (فإن تعلمها بركة) زيادة في الخبر والأجر (وتركها) أي ترك تعلمها (حسرة) على تاركه يوم القيامة على ما فاته من الثواب الحاصل لمن تعلمها (ولا تستطيعها) أي لا تستطيع تعلمها (البطلة) أي السحرة والمراد تعلم أحكامها وحفظها (فر) عن أبي سعيد وهو حديث ضعيف

(السلام قبل الكلام) يحتمل أن المعنى يندب قبل الشروع في الكلام لأنه تحية

<<  <  ج: ص:  >  >>