وأوجبها على المسلم عن عبده الكافر ولم يتمسك برواية من المسلمين لأن راويها ابن عمر كان يخرج عن عبده الكافر وهو أعرف بمراد الحديث وتعقب بأنه لو صح حمل على أنه كان يخرج عنهم تطوعاً ففرضها الله (نصف صاع من بر أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير (قط) عن ابن عباس رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (صدقة ذي الرحم) أي القرابة (على ذي الرحم صدقة وصلة) ففيها أجران (طس) عن سلمان بن عامر بن أوس الضبي بفتح المعجمة وكسر الموحدة قال الشيخ رحمه الله تعالى حديث صحيح
• (صدقة السر تطفئ غضب الرب) أي تمنع عقابه عمن استحقه أن الحسنات يذهبن السيئات (طص) عن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب (العسكري في) كتاب (السرائر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (صدقة المرء المسلم تزيد في العمر) أي تكون سباً لصرفه في طاعة الله وقال المناوي لا ينافي زيادته في العمر وما يعمر من معمر الآية لأن المقدر لكل شخص الأنفاس المعدودة لا الأيام المحدودة ولا الأعوام الممدودة وما قدر من الأنفاس يزيد وينقص بالصحة والمرض (وتمنع ميتة السوء) بكسر الميم وفتح السين أراد مالا تحمد عاقبته من الحالات الرديئة كالحرق والغرق (ويذهب الله بها الفخر والكبر أبو بكر بن مقسم) قال الشيخ بكسر الميم وسكون القاف وفتح المهملة (في جزئه عن عمر بن عوف) الأنصاري البدري قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (صغاركم دعاميص الجنة) بإهمال الدال المفتوحة والعين والصاد الواحدة دعوص بضم الدال أي صغار أهلها وأصل الدعموص دويبة صغيرة تكون في الماء شبه مشي الطفل بها في الجنة لصغره وسرعة حركته ودخوله وخروجه (يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي) أي لا يتركه (حتى يدخله الله وأباه الجنة) فأطفال المسلمين مقطوع لهم بالجنة وأطفال المشركين فهيا على الصحيح وسببه كما في مسلم عن أبي حسان قال قلت لأبي هريرة أنه قد مات لي ابنان فما أنت محدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يطيب أنفسنا عن موتانا قال نعم صغاركم فذكره (حم خدم) عن أبي هريرة
• صغروا الخبز إرشاداً (وأكثروا عدده) هذا مسبب عن تصغيره (يبارك لكم فيه) بالبناء للمفعول قال المناوي وبذلك أخذ الصوفية قال ابن حجر وتتبعت هل كان خبز المصطفى صغيراً أو كبيراً فلم أر فيه شيئاً (الأزدي) في كتاب (الضعفاء والإسماعيلي في معجمه عن عائشة) قال الشيخ رحمه الله حديث حسن المتن لغيره
• (صفتي) في الكتب الإلهية المتقدمة (أحمد المتوكل ليس بفظ ولا غليظ) أي على المؤمنين قال في النهاية رجل فظ سيء الخلق والمراد هنا شدة الخلق وخشونة الجانب وقال في المصباح وفيه غلظة أي شدة فهو غير لين ولا سلس (يجزي بالحسنة الحسنة ولا يكافئ بالسيئة) فاعلها (مولده) يكون (بمكة ومهاجره) بفتح الجيم (طيبة) اسم للمدينة النبوية (وامته الحمادون لله كثير يأتزرون على أنصافهم) أي أنصاف سيقانهم (ويوضؤن أطرافهم) فيه دليل على أن الوضوء من