للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فر) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

(صلاة القاعد نصف أجر صلاة القائم) هذا في النفل في حق القادر وفي غير المصطفى كما ذكر (حم ن هـ) عن أنس بن مالك (هـ) عن ابن عمرو بن العاص (طب) عن ابن عمر بن الخطاب (وعن عبد الله بن السائب وعن المطلب بن أبي وداعة) الحارث بن صبيرة السهمي ورجال أحمد وابن ماجة ثقات

(صلاة الليل) أي نافلته مثنى مثنى) بلا تنوين لأنه غير منصرف للعدل والوصف وكرره للتأكيد والمعنى يسلم من كل ركعتين كما فسره به ابن عمرو الليل لقب لا مفهوم له عند الجمهور فالنهار كذلك (فإذا خشي أحدكم الصبح) أي فوت صلاته (صلى ركعة واحدة توتر له) تلك الركعة (ما قد صلى) فيه أن أقل الوتر ركعة وبه قال الثلاثة خلافاً للحنفية وأن وقته يخرج بالفجر (مالك (حم ق ٤) عن ابن عمر بن الخطاب

(صلاة الليل) مبتدأ (مثنى مثنى خبره (فإذا أخفت الصبح) أي دخول وقته (فأوتر بواحدة) وبثلاث أكمل (فإن الله وتر يحب الوتر) أي يرضاه ويثيب عليه (ابن نصر في) كتاب (الصلاة (طب) عن ابن عمر) بن الخطاب

(صلاة الليل والنهار مثنى مثنى) أي ركعتان ركعتان ومقتضى اللفظ حصر المبتدأ في اخبر وليس بمراد وإلا لزم كون كل نفل لا يكون إلا ركعتين فقط والإجماع على جواز الأربع ليلاً ونهاراً (حم ٤) عن ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد صحيح

(صلاة الليل مثنى مثنى وجوف الليل) أي سدسه الخامس (أحق به ابن نصر (طب) عن عمر بن عنبسة أبو بكر بن أبي مريم بإسناد ضعيف

(صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل) أي أقله ركعة ووقته بين صلاة العشاء والفجر لكن تأخيره إلى آخر الليل أفضل لمن وثق باستيقاظه (طب) عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد صحيح

(صلاة الليل مثنى مثنى) أي يسلم من كل ركعتين ويحتمل ويتشهد في كل ركعتين وأن جمع ركعات بتسليم ويكون قوله (وتشهد في كل ركعتين) تفسير المعنى مثنى مثنى (وتبأس) قال في النهاية من البؤس الخضوع والفقر (وتمسكن) أي تذل وتخضع (وتقنع بيديك) أي ترفعهما في الدعاء والمسألة وجعل ابن العربي هذا الرفع بعد الصلاة لا فهيا قال العراقي ولا يتعين بل يجوز أن يراد الرفع في قنوت الصلاة في الصبح والوتر قال العلقمي قال الحافظ أبو الفضل العراقي في شرح الترمذي المشهور في هذه الرواية أنها أفعال مضارعة حذف منها إحدى التاءين ويدل عليه قوله في رواية أبي داود تشهد وقال أبو موسى المديني يجوز أن يكون تشهد وما بعده مجزوماً على الأمر وفيه بعد لقوله بعد ذلك وتقنع فالظاهر أنه خبر (وتقول اللهم اغفر لي) ذنوبي (فمن لم يفعل ذلك فهو خداج) يعني فصلاته ذات خداج أي نقصان أو يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغة (حم د ت هـ) عن المطلب بن أبي وداعة وإسناده حسن

(صلاة المرأة في بيتها) قال ابن رسلان يشبه أن يكون المراد به موضع مبيتها الذي تنام فيه (أفضل من صلاتها في حجرتها) بضم الحاء كل موضع حجر عليه بالحجارة (وصلاتها في مخدعها) بتثليث الميم خزانتها التي في أقصى بيتها (أفضل من صلاتها في بيتها) فصلاتها

<<  <  ج: ص:  >  >>