للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جمعة بلا عمامة) لأن الصلاة مناجاة للحضرة الإلهية فمن أخل بالتجمل لدخول تلك الحضرة كان ناقص الثواب ومن تجمل لذلك عظم ثوابه لرعايته الأدب (ابن عساكر عن ابن عمر وكذا الديلمي عنه

• (صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى) قال المناوي بفتح المثناة الفوقية وسكون ثانيه وفتح الراء مقصوراً أي متفرقين غير مجتمعين والتاء الأولى منقلبة عن واو وهو من المواترة لا من التواتر كما وهم اهـ وقال في النهاية والتواتر أن يجيء الشيء بعد الشيء بزمان ويصرف تترى ولا يصرف فمن لم يصرفه جعل الألف للتأنيث وقال في المصباح كغضبى ومن صرفه لم يجعلها للتأنيث وقال في المصباح والمواترة المتابعة ولا تكون المواترة بين الأشياء إلا إذا وقعت بينها فترة وإلا فهي مداركة ومواصلة واصل تترى وترى من الوتر وهو الفرد قال تعالى ثم ارسلنا رسلنا تترى أي واحداً بعد واحد ومن نوّنها جعل ألفها ملحقة (طب هق) عن قباث بفتح القاف وخفة الموحدة ثم مثلثة (ابن أشيم) بسكون المعجمة وفتح المثناة التحتية ابن عامر الكناني الليثي قال العلقمي وبجانبه علامة الصحة

(صلاة في أثر صلاة) قال ابن رسلان بفتح الهمزة والثاء وبكسر الهمزة وسكون الثاء لغتان أي صلاة تتبع صلاة وتتصل بها ويدخل صلوات الليل والنهار ونفل بعد فرض وعكسه (لا لغو بينهما) قال في النهاية يقال لغا الإنسان يلغو ولغى يلغي إذا تكلم بالمطروح من القول ومالا يعني (كتاب في عليين) قال ابن رسلان أي مكتوب تصعد به الملائكة المقربون إلى عليين لكرامة المؤمن وعمله الصالح قال تعالى إن كتاب الأبرار لفي عليين وورد في حديث البراء أن عليين في السماء السابعة تحت العرش وقيل هو أعلى مكان في الجنة قال العلقمي وأوله كما في أبي داود عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المعتمر ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر إلى آخره وقوله إلى تسبيح الضحى أي إلى صلاته سميت الصلاة بذلك لما فيه من تسبيح الله وتنزيهه قال تعالى فلولا أنه كان من المسبحين أي من المصلين وفيه دلالة على أن صلاة الضحى في المسجد أفضل وقوله لا ينصبه قال ابن رسلان بضم أوله وكسر ثالثه أي لا يزعجه ويخرجه إلا إياه أي تسبيح الضحى اهـ ومن النوادر ما حكوا أن بعضهم صحف هذا الحديث فقال كنار في غلس فقيل له وما معنى في غلس قال لأنها فيه أشد ضوءاً اهـ (د) عن أبي أمامة قال العلقمي بجانبه العلامة الحسن

(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام) أي فإنها فيه أفضل منها في مسجدي وقال عبد الله بن نافع معناه فإن الصلاة في المسجد الحرام تزيد عن ألف صلاة اهـ والتضعيف للثواب فقط فلا يجزي عن الفوائت (حم ق ت هـ) عن أبي هريرة (حم م ن هـ) عن ابن عمر بن الخطاب (م) عن ميمونة

<<  <  ج: ص:  >  >>