أم المؤمنين (حم) عن جبير بن مطعم بصيغة اسم الفاعل (وعن سعد بن أبي وقاص وعن الأرقم)
• (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإني آخر الأنبياء ومسجدي آخر المساجد) قال المناوي هذه العبارة تحتها احتمال المساواة لكن قامت الأدلة على تفضيل حرم مكة لانه أول بيت وضع للناس (م ن) عن أبي هريرة
• (صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه) ولا فرق في التضعيف بين الفرض والنفل والتخصيص بالفرض لا دليل عليه (حم هـ) عن جابر بن عبد الله وإسناده جيد
• (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة) استدل به الجمهور على تفضيل مكة على المدينة لأن الأمكنة تشرف بفضل العبادة فيها على غيرها وعكس مالك (حم حب) عن عبد الله بن الزبير) وإسناده صحيح
• (صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها) قال الغزالي وكذا كل عمل طاعة (هب) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن
• (صلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة) أي كمائة ألف وكذا يقال فيما يأتي (وصلاة في مسجدي بألف صلاة وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة) تمسك به من فضل مكة على المدينة كما تقرر قال العلقمي قال الزركشي في أحكام المساجد يتحصل في المراد بالمسجد الحرام الذي تضاعف فيه الصلاة سبعة أقوال الأول أنه المكان الذي يحرم على الجنب الإقامة فيه الثاني أنه مكة الثالث أنه الحرم كله الرابع انه الكعبة وما في الحجر من البيت السادس أنه الكعبة والمسجد حولها السابع أنه جميع الحرم وعرفة قاله ابن حزم (هب) عن جابر قال الشيخ حديث حسن
• (صلاتان لا يصلي بعدهما) أي بعد فعلهما (الصبح حتى تطلع الشمس والعصر حتى تغرب ولا تنعقد عندنا (حم حب) عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث صحيح
• (صلاتكن) أيها النسوة (في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن) بضم ففتح جمع حجرة (وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في مسجد الجماعة) بعداً عن فتنتهن والافتتان بهن بقدر الإمكان إذ هن أعظم فخوخ الشيطان (حم طب هق) عن أم حميد الأنصارية قالت أنا نحب الصلاة معك يا رسول الله فيمنعنا أزواجنا فذكره
• (صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين) إذ بهما يصير العبد شاكراً مفوّضاً مسلماً متوكلاً (ويهلك) قال المناوي كذا في نسخ والذي وقفت عليه في أصول صحيحة وهلاك وهو الملائم لقوله صلاح (آخرها بالبخل والأمل) فإنهما لا يكونان إلا ممن فقد يقينه وساء ظنه بربه فبخل وتلذذ